وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النخالة:مجازرالاحتلال في قطاع غزة محاولة لحصار المقاومة ونشر الرعب بين الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 13/06/2006 ( آخر تحديث: 13/06/2006 الساعة: 19:35 )
غزة- معا - أكد القيادي زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن المجازر "الصهيونية" المتواصلة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة ما هي إلا محاولة لإحداث حالة من الرعب في الشارع الفلسطيني يهدف لحصار المقاومة وخلق حالة من فقدان الأمن لدى الفلسطينيين".

وتاتي تصريحات النخالة في معرض تعقيبه على المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال ظهر اليوم الثلاثاء ، مشددا على أن سرايا القدس وكافة أجنحة المقاومة ستأخذ دورها في الرد على جرائم العدو في الوقت المناسب.

وقال النخالة في تصريحات عقب استشهاد 11 مواطنا فلسطينيا في غزة ظهر اليوم :"الرسائل الدموية التي ينقلها وزير الحرب الصهيوني "بيرتس" كفيلة بأن توحد الفلسطينيين وتدعوهم لتشكيل جبهة موحدة لمواجهة التصعيد الصهيوني المتواصل، لا أن يتناحروا ويقتلوا بعضهم البعض، وأنا أعتقد أن المقاومة الفلسطينية سترد على هذه الرسائل الدموية بطرقها الخاصة ولن تنحني ولن تلين أمام هذا الإرهاب المدعوم من أمريكا والغرب وفي ظل الصمت العربي الكبير".

وأكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري "سرايا القدس" سترد على الجرائم الاسرائيلية في التوقيت والمكان المناسبين "وبالتأكيد ستكون هناك ردود تتناسب مع جرائم العدو ضد الشعب الفلسطيني".

وعبر النخالة عن استياءه من إصرار الرئيس محمود عباس على المضي في إجراء الاستفتاء على وثيقة أسرى سجن هداريم في هذا التوقيت الصعب حيث قال:نحن ننظر بخطورة كبيرة لإعلان الاستفتاء، لما له من تداعيات سلبية على الشعب الفلسطيني من ناحية و تعزيز الصراع بين مؤسسة الحكومة ومؤسسة الرئاسة.

وشدد النخالة على ان خطورة الاستفتاء تكمن في الاعتراف بأن فلسطين ليست وطناً للشعب الفلسطيني، ويقدم اعترافا مجانيا بالكيان الصهيوني، متسائلا :"هل يعقل أن يتنازل الشعب الفلسطيني عن حقوقه الشرعية والتاريخية تحت عناوين بائسة كالاستفتاء والديمقراطية؟ أو هل يحق لثلث الشعب الفلسطيني أن يستفتى على حقوقنا التاريخية ويسقط حق أكثر من ثلثي الشعب الفلسطيني في الشتات؟

وشدد النخالة على ان معارضة الجهاد للاستفتاء لادراكها اسرائيل سترفض هذه المبادرة الفلسطينية كما رفضت مبادرات كثيرة عربية وفلسطينية مرة تلو الأخرى رغم تقديم الجانب الفلسطيني تنازلات جوهرية .