افتتاح مخيم صيفي خاص بمرضى السرطان بغزة
نشر بتاريخ: 10/06/2010 ( آخر تحديث: 10/06/2010 الساعة: 14:28 )
غزة-م عا- افتتحت جمعية النهوض بالأسرة الفلسطينية مخيمها الصيفي الأول بعنوان "مخيم أبطال قافلة الحرية" الخاص بأطفال مرضى السرطان في إطار برنامجها الخاص بدعم هؤلاء الأطفال نفسياً واجتماعياً في حديقة إسعاد الطفولة، حيث يشرف على هذا المخيم فريق مختص من المنشطين والمتخصصين في مجالات مختلفة وأخصائيين نفسيين.
ويأتي هذا المخيم ضمن البرامج الخيرية العديدة التي تمولها المعونة الدنماركية في فلسطين بهدف التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني ومساعدته في ظل الحصار الجائر المفروض عليه والذي تسبب بمعاناة وآلام جعلت حياة الكثيرين مستحيلة.
بدوره أكد مدير الجمعية على أهمية جهود المتضامين الذين كانوا على متن أسطول الحرية وما قاموا به من تحدي كبير للاحتلال ولكل أحرار العالم , مثمناً في الوقت ذاته مثل هذه الخطوات التي تهدف لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من أربعة أعوام.
وأوضح مدير الجمعية بأن هذا المخيم يأتي ضمن النشاطات الصيفية التي تنفذها الجمعية كل عام, بهدف التخفيف من معاناة الأطفال وتقديم الدعم النفسي لهذه الشريحة من الأطفال ورفع الروح المعنوية لهم وإدخال البسمة إلى قلوبهم والتأكيد على دورهم الفعال كفئة مهمة وحيوية في المجتمع، منوهاً إلى أنه تم التنسيق مع مستشفى الدكتور عبد العزيز الرنتيسي بغزة من أجل التواصل مع الأطباء بخصوص الأطفال.
وأشار مدير الجمعية إلى أن سبب تسمية المخيم بـ "أبطال قافلة الحرية" جاء تكريماً لمن دفعوا أرواحهم في الدفاع عن قضية فلسطين وسعوا لفك الحصار الجائر عن أهل غزة, مبيناً أن الأطفال المرضى بالسرطان دفعوا ثمناً غالياً نتيجة الحصار الذي تسبب في حرمانهم من السفر للعلاج إلى جانب عدم توفر الأدوية اللازمة لحالتهم الصحية الأمر الذي أدى إلى تفاقم حالتهم المرضية والتسبب في وفاة العديد منهم.
ويأتي هذا المخيم ضمن البرامج الخيرية العديدة التي تمولها المعونة الدنماركية في فلسطين بهدف التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني ومساعدته في ظل الحصار الجائر المفروض عليه والذي تسبب بمعاناة وآلام جعلت حياة الكثيرين مستحيلة.
بدوره أكد مدير الجمعية على أهمية جهود المتضامين الذين كانوا على متن أسطول الحرية وما قاموا به من تحدي كبير للاحتلال ولكل أحرار العالم , مثمناً في الوقت ذاته مثل هذه الخطوات التي تهدف لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من أربعة أعوام.
وأوضح مدير الجمعية بأن هذا المخيم يأتي ضمن النشاطات الصيفية التي تنفذها الجمعية كل عام, بهدف التخفيف من معاناة الأطفال وتقديم الدعم النفسي لهذه الشريحة من الأطفال ورفع الروح المعنوية لهم وإدخال البسمة إلى قلوبهم والتأكيد على دورهم الفعال كفئة مهمة وحيوية في المجتمع، منوهاً إلى أنه تم التنسيق مع مستشفى الدكتور عبد العزيز الرنتيسي بغزة من أجل التواصل مع الأطباء بخصوص الأطفال.
وأشار مدير الجمعية إلى أن سبب تسمية المخيم بـ "أبطال قافلة الحرية" جاء تكريماً لمن دفعوا أرواحهم في الدفاع عن قضية فلسطين وسعوا لفك الحصار الجائر عن أهل غزة, مبيناً أن الأطفال المرضى بالسرطان دفعوا ثمناً غالياً نتيجة الحصار الذي تسبب في حرمانهم من السفر للعلاج إلى جانب عدم توفر الأدوية اللازمة لحالتهم الصحية الأمر الذي أدى إلى تفاقم حالتهم المرضية والتسبب في وفاة العديد منهم.