اجهزة الامن الاسرائيلية تحقق مع شاهد عيان قال بانه شاهد رجلا مكبلا يجبر على دخول سيارة قرب نابلس
نشر بتاريخ: 27/06/2006 ( آخر تحديث: 27/06/2006 الساعة: 19:35 )
بيت لحم- معا- يسود الاعتقاد لدى اجهزة الامن الاسرائيليةبان المستوطن الياهو اشري من مستوطنة اتمار والذي فقدت اثاره يوم الاحد الماضي قد يكون تعرض لعملية اختطاف على يد خلية فلسطينية .
هذا ما ذكره موقع "معاريف" الاكتروني الذي قال ان اجهزة الامن الاسرائيلية تجري تحقيقا مع مواطن فلسطيني من سكان الخط الاخضر بعد ادعائه انه شاهد رجلا مكبلا يجبر على ركوب سيارة في منطقة نابلس .
رئيس الاركان الاسرائيلي دان حلوتس الذي بدا في حالة من الضغط والقلق على غير عادته قال في حديث للصحفين بانه لا يستطيع تأكيد او نفي نبأ اختطاف المستوطن رغم ان الاوساط الامنية تعزز الاعتقاد باحتمال تعرضه لاختطاف .
وتعتقد الاجهزة الامنية الاسرائيلية بان المستوطن وفي حال ثبوت تعرضه للاختطاف سيكون محتجزا في مدن جنوب الضفة الغربية خاصة في بيت لحم او رام الله حيث شوهد للمرة الاخيرة .
واعرب ضابط كبير في قوات الاحتلال عن امله في ان لا يقف الجيش امام حالة اختطاف جديدة مؤكدا ان الوضع الامني سيتغير بشكل كبير في مثل هذه الحالة .
وكان ابو عبير الناطق بلسان الوية الناصر صلاح الدين- أحد الاذرع العسكرية للجان المقاومة الشعبية- جدد تاكيده لوكالة "معا" قيام الالوية باختطاف مستوطن اسرائيلي في الضفة الغربية, ضمن عملية أطلق عليها "غضب الفرسان".
وأكد الناطق باسم الألوية على ان الألوية هي المسؤولة عن خطف المستوطن الإسرائيلي في الضفة الغربية معلناً عن إخفاء المقاومة للجندي والمستوطن كي لا تصل اليهما قوات الاحتلال.
وهدد المتحدث باسم ألوية الناصر صلاح الدين الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة ما أسماه معركة "خطف الجنود " الإسرائيليين قائلاً:" لقد بدأت معركة خطف الجنود".
وأعلن عن عدم قبول المقاومة بالإفراج عن المختطفين "إن لم يركع" الاحتلال ويستجيب لشروط المقاومة.
ورفض "أبو عبير" اعطاء اية معلومات عن مكان الجندي المأسور في غزة, الا أنه أكد ان لامعلومات مجانية ستقدم لاسرائيل, مضيفاً أن الحديث عن مفاوضات ما زال مبكراً, وان اسرائيل ستدفع الثمن بالافراج عن اسرى فلسطينيين.
وحول ادعاءات ضابط اسرائيلي كبير بتوفر معلومات لدى اجهزة الامن الاسرائيلية عن مكان احتجاز الجندي في قطاع غزة, استبعد أبو عبير ذلك قائلا:" انا على يقين ان الجندي الاسرائيلي في مكان آمن ولن يستطيع العدو الوصول اليه".
هذا ما ذكره موقع "معاريف" الاكتروني الذي قال ان اجهزة الامن الاسرائيلية تجري تحقيقا مع مواطن فلسطيني من سكان الخط الاخضر بعد ادعائه انه شاهد رجلا مكبلا يجبر على ركوب سيارة في منطقة نابلس .
رئيس الاركان الاسرائيلي دان حلوتس الذي بدا في حالة من الضغط والقلق على غير عادته قال في حديث للصحفين بانه لا يستطيع تأكيد او نفي نبأ اختطاف المستوطن رغم ان الاوساط الامنية تعزز الاعتقاد باحتمال تعرضه لاختطاف .
وتعتقد الاجهزة الامنية الاسرائيلية بان المستوطن وفي حال ثبوت تعرضه للاختطاف سيكون محتجزا في مدن جنوب الضفة الغربية خاصة في بيت لحم او رام الله حيث شوهد للمرة الاخيرة .
واعرب ضابط كبير في قوات الاحتلال عن امله في ان لا يقف الجيش امام حالة اختطاف جديدة مؤكدا ان الوضع الامني سيتغير بشكل كبير في مثل هذه الحالة .
وكان ابو عبير الناطق بلسان الوية الناصر صلاح الدين- أحد الاذرع العسكرية للجان المقاومة الشعبية- جدد تاكيده لوكالة "معا" قيام الالوية باختطاف مستوطن اسرائيلي في الضفة الغربية, ضمن عملية أطلق عليها "غضب الفرسان".
وأكد الناطق باسم الألوية على ان الألوية هي المسؤولة عن خطف المستوطن الإسرائيلي في الضفة الغربية معلناً عن إخفاء المقاومة للجندي والمستوطن كي لا تصل اليهما قوات الاحتلال.
وهدد المتحدث باسم ألوية الناصر صلاح الدين الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة ما أسماه معركة "خطف الجنود " الإسرائيليين قائلاً:" لقد بدأت معركة خطف الجنود".
وأعلن عن عدم قبول المقاومة بالإفراج عن المختطفين "إن لم يركع" الاحتلال ويستجيب لشروط المقاومة.
ورفض "أبو عبير" اعطاء اية معلومات عن مكان الجندي المأسور في غزة, الا أنه أكد ان لامعلومات مجانية ستقدم لاسرائيل, مضيفاً أن الحديث عن مفاوضات ما زال مبكراً, وان اسرائيل ستدفع الثمن بالافراج عن اسرى فلسطينيين.
وحول ادعاءات ضابط اسرائيلي كبير بتوفر معلومات لدى اجهزة الامن الاسرائيلية عن مكان احتجاز الجندي في قطاع غزة, استبعد أبو عبير ذلك قائلا:" انا على يقين ان الجندي الاسرائيلي في مكان آمن ولن يستطيع العدو الوصول اليه".