وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حماس تشيد بدور المقاومة وتطالب من وصفتهم "بأصحاب الأصوات النشاز" بالتوقف عن انتقاداتهم للمقاومة

نشر بتاريخ: 09/07/2006 ( آخر تحديث: 09/07/2006 الساعة: 11:58 )
غزة- معا- أشادت حركة حماس بالمقاومة التي أبدتها الفصائل والأذرع العسكرية شمالي مدينة غزة مطالبة كافة الأصوات المنادية بوقفها بالتوقف عن انتقاداتهم لها.

واتهمت الحركة في بيان تلقت "معا" نسخة منه الذين ينادون بتوقف المقاومة بأن لهم "أصوات نشاز يريدون للشعب الفلسطيني وحده أن يموت كي تملأ العالم صراخا وعويلا".

وأضافت في بيانها متهمة أولئك بانهم "يريدون أن يسلبوا الشعب حق الدفاع عن النفس الذي أقرته كافة الشرائع السماوية والأرضية بما فيها ميثاق الأمم المتحدة".

وشددت الحركة على ضرورة تصعيد المقاومة والدفع بكل قوة أمام آلة الحرب الإسرائيلية، قائلة:" ان هذا الاحتلال أثبتت الأيام أنه لا يفهم غير لغة القوة"، مؤكدة على أن هذه اللغة الوحيدة التي أخرجته من غزة أول مرة وستخرجه مرة أخرى.

وانتقدت الحركة ما يستخدمه منتقدي المقاومة من تعبيرات مثل "الواقعية السياسية" قائلة ان ذلك لا يعني لديها إلا "الاستسلام للعدو، والرضوخ لمطالبه، والانحناء أمامه، والاستجداء منه".

وشبهت الحركة في بيانها الكرامة بالسيادة "ليس يدركها العبيد" مؤكدة على ان الشعب الفلسطيني لن يركع ولن يستسلم وسيقاوم حتى تحقيق الانتصار.

واعادت الحركة بعض عباراتها التي اشتهرت بها في الانتفاضة الكبرى مثل "فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدى" قائلة في بيانها "هكذا تعلم شعبنا وهكذا سيعود أسرانا أعزة من سجون الاحتلال، أما ضعاف النفوس الذين تسكن الهزيمة قلوبهم وترتعد فرائصهم أمام هذا العدو المجرم فستنكشف سوءاتهم آجلا أم عاجلا، وسيعرف القاصي والداني حقيقة جبنهم وارتعادهم وبحثهم عن أمنهم الشخصي في مقابل التنازل عن حقوق شعبنا".

وأصرت الحركة على ان زمن التنازلات على حد وصفها قد ولى وان الوقت الذي تفرض فيه حقوق الشعب على الطاولة لا ليتم التفاوض عليها وإنما لاستعادتها وتحقيقها ليلمسها كل مواطن قد دان واقترب.

وثمنت الحركة دور كافة فصائل المقاومة التي واجهت الاحتلال شمالي غزة ومنها كتائب القسام وكتائب شهداء الأقصى وسرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين وكتائب المقاومة الوطنية وكتائب أبو علي مصطفى وكتائب أبو الريش.