وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الزهار: سيسمع عباس في دمشق ما سمعه في غزة وهل فتح غاية الناس من رب العباد

نشر بتاريخ: 07/07/2005 ( آخر تحديث: 07/07/2005 الساعة: 22:12 )
معا: في حديث خاص لوكالة معا مع د.محمود الزهار ابرز قيادي حماس في قطاع غزة قال ان عبارات التحذير التي اطلقها كانت رداً على مواقف الرئيس محمود عباس والتي وصفها بالمماطلة والتسويف، حيث قال الزهار اننا اتفقنا على العديد من الامور مثل تحديد الجولة الثالثة لانتخابات البلدية والتشريعي ونسبة التمثيل الجغرافي والقوائم والسلامة الامنية وغيرها ولم يكن هناك التزام بل تفرّد بالقرار من عباس وفتح...

وفي ظل ذلك ما المطلوب من حماس؟! ان تستكين ؟! ان توافق؟! طبعاً لا فتح تعتبر نفسها فوق النقد وهي غاية الناس من رب العباد، فقد اتهمونا بالجواسيس والكفار والمزورين وماذا بعد، فهل فتح (مستهبلينا) .

وحول الموقف من حكومة الوحدة الوطنية علّق د.الزهار بأن هذا الموضوع هو لعبة علاقات عامة من فتح لن تمر علينا فهذه الحكومة هي للخلاص من ازمة فتح الداخلية ولا تحل الا بانتخابات وكيف ندخل حكومة عمرها لن يتجاوز شهور عديدة نتحمل فيها مسؤولية المرحلة، لذلك كان البديل مشروع قدمته حماس لعباس الذي رفضه وانا كنت اعرف ماذا ستقول فتح ( ها نحن عرضنا الوحدة وحماس هربت من المسؤولية ولا تريد ان تتحمل معنا اعباء المرحلة) مع العلم انه من المفروض ان نذهب لانتخابات خلال ثلاثة شهور.
وحول وجود ابو مازن في دمشق وحواره مع قيادة حماس هناك رد بالقول انه سيسمع في دمشق ما سمعه في غزة ولن نغير موقفنا.

ورداً على سؤال حول موقف حماس المعلن يتناقص مع الموقف الحالي حول تشكيل حكومة وحدة وطنية في حالة فوزها في الانتخابات ورفضها الحالي لحكومة الوحدة؟ فقد اجاب د.الزهار على ذلك بأن لدى حماس مشروع انتخابات ومن يوافق عليه نتعاون معه في تحالف استراتيجي وهو يشمل الصحة والتعليم والمستوطنات وكافة الامور الحياتية ومن يأتي الينا اهلاً وسهلاً ونحن نريد مشروع مستقيم مع حالة الوطن لان سنوات اوسلو كان لها الاثر السلبي على شعبنا.

وحول ما تردد من تصريح جديد على فتح واعضائها نشر على احدى المواقع الاعلامية الالكترونية الفلسطينية قال ان هذا الموقع اعتاد على التزوير وتضخيم الامور وله سوابق وقد شن الزهار هجوم عليه، وكان هذا الموقع قد ذكر ان د.الزهار وصف فتح كمؤسسة فاسدة هي واعضائها من ايام بيروت وجاء ذلك كترجمة عن اذاعة (كاتالونيا ) الاسبانية وقال (اصلاً هل عندهم احد بيعرف اسباني).