فتح إقليم الجنوب تستنكر اعتقال سلطات الاحتلال لعدد من كوادرها
نشر بتاريخ: 05/10/2010 ( آخر تحديث: 05/10/2010 الساعة: 13:29 )
الخليل- معا- استنكرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إقليم الجنوب اعتقال العديد من كوادرها في بلدة الظاهرية ليلة أمس.
وأفاد ماهر النمورة الناطق الرسمي لحركة فتح في إقليم الجنوب في تصريح صحفي أن إقدام سلطات الاحتلال على اعتقال (13) كادراً من كوادر الحركة في بلدة الظاهرية وترويع أطفالهم وأسرهم بشكل همجي هي سياسة تنتهجها سلطات الاحتلال بدون أي مبرر أو سبب للضغط على أبناء الشعب من أجل إذلالهم وإرهابهم وهي ليست بسياسة جديدة.
وقال النمورة، إن قوة عسكرية احتلالية خاصة مكونة من عشرات الآليات العسكرية اقتحمت بلدة الظاهرية ليلة أمس وداهمت منازل كوادر ونشطاء الحركة ومعظمهم من الأسرى مالحررين الذين أمضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال بالاضافة لأعضاء لجان تنظيمية وأفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقامت بترويع عائلاتهم من خلال إطلاق النار والقنابل الصوتية داخل المنازل والتعامل الهمجي معهم وتفتيش المنازل والاعتداء على الأهالي واعتقالهم واعتقال اطفالهم ما أثار الرعب في نفوس الأطفال والنساء.
من جانبه طالب ياسر دودين أمين السر المجتمع الدولي للضغط على حكومة الاحتلال بوقف عمليات الاعتقال المستمرة ضد أبناء الشعب والإفراج عن كافة الأسرى من سجون الاحتلال والذين يزيد عددهم عن (7000) أسير لا زالوا خلف القضبان.
وأفاد ماهر النمورة الناطق الرسمي لحركة فتح في إقليم الجنوب في تصريح صحفي أن إقدام سلطات الاحتلال على اعتقال (13) كادراً من كوادر الحركة في بلدة الظاهرية وترويع أطفالهم وأسرهم بشكل همجي هي سياسة تنتهجها سلطات الاحتلال بدون أي مبرر أو سبب للضغط على أبناء الشعب من أجل إذلالهم وإرهابهم وهي ليست بسياسة جديدة.
وقال النمورة، إن قوة عسكرية احتلالية خاصة مكونة من عشرات الآليات العسكرية اقتحمت بلدة الظاهرية ليلة أمس وداهمت منازل كوادر ونشطاء الحركة ومعظمهم من الأسرى مالحررين الذين أمضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال بالاضافة لأعضاء لجان تنظيمية وأفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقامت بترويع عائلاتهم من خلال إطلاق النار والقنابل الصوتية داخل المنازل والتعامل الهمجي معهم وتفتيش المنازل والاعتداء على الأهالي واعتقالهم واعتقال اطفالهم ما أثار الرعب في نفوس الأطفال والنساء.
من جانبه طالب ياسر دودين أمين السر المجتمع الدولي للضغط على حكومة الاحتلال بوقف عمليات الاعتقال المستمرة ضد أبناء الشعب والإفراج عن كافة الأسرى من سجون الاحتلال والذين يزيد عددهم عن (7000) أسير لا زالوا خلف القضبان.