وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية مركز حواء تفتتح الخط الإنتاجي الثاني للمخبز الخيري فى نابلس

نشر بتاريخ: 15/07/2006 ( آخر تحديث: 15/07/2006 الساعة: 18:43 )
نابلس - معا -بمشاركة المؤسسات الوطنية وممثلي الجمعيات الخيرية والرسمية ومحافظ مدينة نابلس وشخصياتها الاعتبارية، افتتحت جمعية مركز حواء الخط الثاني للمخبز الخيري الذي تم افتتاحه في تشرين الاول عام 2004.

ويأتي افتتاح الخط الثاني كخطوة اخرى نحو تطوير مشروع المخبز الخيري ودوره في تنمية وتطوير العمل المنتج الذي يعود بالخير على مواطني المدينة.

وقال محافظ المدينة الدكتور سعيد ابو علي في كلمته ان جمعية مركز حواء تقوم بجهد مشكور ومتميز في خدمة المجتمع المحلي.

وقالت السيدة غادة عبد الهادي رئيسة الجمعية في كلمتها ان الجمعية عملت على التفكير في سبل جديدة لتطوير خدماتها المقدمة للمجتمع، ومن هنا جاءت فكرة انشاء المخبز الخيري.

وأضافت ان المخبز يهدف الى تقديم الخبز بشكل يومي لمائتي عائلة محتاجة في البلدة القديمة وغيرها من احياء مدينة نابلس التي تمر بظروف صعبة بالاضافة الى توفيره لجزء من نفقات المشاريع الخيرية التي تنظمها الجمعية.

وقالت رئيسة الجمعية" ان هذا المشروع ينسجم مع فلسفة الجمعية القائمة على عمل كل ما يعود بالخير على المجتمع. وعلى تنويع مصادر الدخل، وهي فلسفة تحمي الجمعية من عثرات الزمن كما تساهم في تعزيز قدرات الجمعية على الاحتفاظ بقرارها وسيادتها".

وشجعت رئيسة الجمعية المؤسسات والجمعيات على ان تحذو حذو جمعية مركز حواء وذلك بتطوير مشاريع انتاجية تساعدها على الصمود والاستمرار.

وقال احد المواطنين المستفيدين من المخبز الخيري ان لهذه المبادرة الاثر الطيب في نفوس أرباب العائلات المستورة كما أن لها أثراً جيداً في نفوس الأطفال الذين عجز الآباء عن تلبية جميع طلباتهم في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المدينة.

وقد إرتفع عدد العاطلين عن العمل فيها بشكل كبير جداً، وتحول عشرات الآلاف من سكانها من عاملين منتجين وقادرين على الحصول على دخلهم بشكل منتظم الى عاطلين عن العمل، او عاملين بشكل غير منتظم في مهن غير مستقرة.

وأضاف: ان هذا المشروع يساهم في التخفيف من الاعباء الاقتصادية التي يفرضها الاحتلال، ويساعد على توفير بعض النفقات التي يتم استغلالها لتأمين بعض نفقات المدارس للاطفال في هذه الظروف القاسية جداً.

كما تم افتتاح الكافتيريا للمرأة النابلسية التي تعاني من قلة ألاماكن الترويحية المناسبة للترفيه وذلك في ظل الضغوط النفسية التي تمر بها بسبب الحصار والاجتياحات اليومية المتكررة.

وقد تم بناء الكافتيريا وافتتاحها تعزيزاً لجهود الجمعية في خدمة المرأة الفلسطينية.

ُيذكر ان الخط الثاني للمخبز الخيري ينتج خبز البجيت والبورجر والحمام والمجدول و يتصف بالجودة العالية.

ويعمل المخبز على تشغيل الأيدي العاملة المحلية مما يعمّق من صمود الإنسان الفلسطيني في أرضه، كما ان الأرباح التي تحققها مشاريع الجمعية وخاصة المخبز الخيري تساهم في دعم وتغطية المشاريع الخيرية التي يتم تنفيذها لصالح المجتمع المحلي.