وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مجموعة من العملاء يلاحقون عناصر من الشرطة الفلسطينيةفي قرية الفندق وقوات الاحتلال تفرض حظر التجول عليها

نشر بتاريخ: 08/07/2005 ( آخر تحديث: 08/07/2005 الساعة: 23:50 )
قلقيلية-معا-اعتدت مجموعة من العملاء مساء اليوم على سبعة من عناصر الشرطة الفلسطينية في قرية الفندق شرق مدينة قلقيلية كانوا قادمين من بلدة كفرقدوم ومتوجهين الى مدينة أريحا للالتحاق بدورة تدريبية لهم هناك , مستخدمين اطلاق العيارات النارية باتجاهم بيد أن اي اصابات لم تقع في صفوف عناصر الشرطة الذين لم يطلقوا النار على الاطلاق ولم يكونوا مسلحين , طبقا لما أفاد به مصدر أمني فلسطيني .
وقد أبلغ عناصر الشرط مسؤوليهم في مدينة قلقيلية , فيما هبّ مواطنون من الفندق لنجدتهم ورشقوا العملاء بالحجارة , في الوقت الذي صعد فيه العملاء من اطلاق النار.
وقال مدير عام شرطة قلقيلية وسلفيت العميد محمد عيسى لوكالة معا الاخبارية , أن هذا الحادث وقع في المنطقة المصنفة ( ج ) وهي تحت الحماية الاسرائيلية , مشيرا الى أن هذا الحادث ليس الأول , موضحا أن هذا الحادث وغيره من الحوادث المشابهة وقعت بدافع من المخابرات الاسرائيلية لمضايقة الناس في هذه المنطقة التي تعتبر حلقة الوصل في تنقلاتهم .
وحمّل العميد محمد عيسى مدير عام شرطة المحافظة قوات الاحتلال , مسؤولية هذا الحادث في قرية الفندق الخاضعة تحت سيطرتهم الأمنية , خاصة وأن من قام بهذا الأعتداء هم عملاء يعملون لصالحهم .
وأوضح العميد محمد عيس مدير عام الشرطة في قلقيلية قائلا: " أننا أبلغنا من خلال الارتباط العسكري الفلسطيني الجانب الاسرائيلي بالحادث , وطلبنا السماح لقواتنا بالتوجه الى الفندق لنجدة عناصرنا وانقاذهم , غير أن الجانب الاسرائيلي رفض ذالك" .
الى ذالك فقد فرضت قوات الاحتلال عقب الحادث حظر التجول على قرية الفندق , وشنّت حملة مطاردة واسعة للأهالي الذين هبّوا لنجدة ومساعدة وانقاذ عناصر الشرطة الفلسطينية في شوارع القرية , كما فرضت حصارا عسكريا مشددا على بلدة كفرقدوم المجاورة للفندق , وأقامت حاجزا عسكريا على الطريق الواصل بين كفرقدوم وحجة غربا , ومنعت الدخول والخروج منها واليها , ظنّا منها على ما يبدو أن الأهالي والمواطنين قد توجهوا الى بلدة كفرقدوم .