وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"ميزان" تستنكر اعتداءات الشرطة الاسرائيلية ضد أهالي ام الفحم

نشر بتاريخ: 27/10/2010 ( آخر تحديث: 27/10/2010 الساعة: 19:00 )
القدس- معا- استنكرت مؤسسة "ميزان" لحقوق الإنسان- الناصرة اليوم الاربعاء، الاعتداء الذي قامت به قوات الشرطة الإسرائيلية ضد المحامي مصطفى سهيل، وكل أهالي ام الفحم الذين تم قمعهم لمجرد تظاهرهم ضد مسيرة "عنصرية" جاءت لتنادي بطرد أهل ام الفحم منها.

وحملت "ميران" في بيان وصل "معا" نسخة عنه، السلطات الاسرائيلية وأجهزتها القضائية والتنفيذية المسؤولية الكاملة عن سلامة السكان العرب الذين لم يقترفوا ذنبا ولم يرتكبوا أي مخالفة، كما وحذرتها من عواقب ما يبدو أنها ميول لديها لدعم النشطاء ما اسمته بـ "المتطرفين" وتوفير الحماية والغطاء لهم في اعمالهم "الاستفزازية العنصرية" ضد العرب ووجودهم الشرعي في ارضهم وبلادهم ووطنهم.

جاء ذلك خلال اعتداءات الشرطة الإسرائيلية اليوم "بوحشية" على أهالي ام الفحم الذين تظاهروا ضد المسيرة التي قام بها مارزل في ام الفحم، حيث كانت الحصيلة عددا من الجرحى والمصابين من بينهم الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم، وعضوي الكنيست عفو اغبارية وحنين زعبي، اضافة للمحامي مصطفى سهيل، رئيس مؤسسة "ميزان" لحقوق الإنسان والقائم بأعمال رئيس بلدية أم الفحم، والذي اصابته قنبلة اطلقت على رأسه مباشرة وسببت له نزيفا استلزم نقله للعلاج.

واشارت المؤسسة انه ولأول مرة في الداخل الفلسطيني، قامت الشرطة الاسرائيلية باستعمال "قوات المستعربين سيئة السمعة" ضد المتظاهرين العزل الذين هوجموا من كل الجهات بالقنابل الصوتية وقنابل الغاز والرصاص المطاطي، والتي اطلقها أفراد الشرطة على الجمهور مباشرة مما يدل على استهداف متعمد ونية للتسبب بإصابتهم، مشيرة ان كل ذلك ينبئ بما تخطط له الحكومة واجهزة شرطتها التي باتت أداة لقمع العرب ومصادرة حقوقهم.