صور حسن نصر الله تعم مختلف أرجاء الضفة وأغنية صقر لبنان تحل محل ألاغاني الشائعة
نشر بتاريخ: 10/08/2006 ( آخر تحديث: 10/08/2006 الساعة: 07:59 )
نابلس-سلفيت-معا- أصبحت صورة الأمين العام لحزب الله ، السيد حسن نصر الله من الصور الشائعة والموجودة على المحلات في مختلف مدن الضفه، وكذلك في الطرقات والأزقة والشوارع، وحتى على شاشات الهواتف النقالة لدى الشباب والشابات الفلسطينيات ، والذين يؤيدون جهاد وقتال حزب الله لصد العدوان الإسرائيلي.
وفي قصة قصيرة تعبر عن مدى تعلق أهل فلسطين بالقائد نصر الله، وحبه لهم، فقد لاحظ احد الجنود المتواجدين على حاجز حواره العسكري ، صورة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله على شاشة الهاتف النقال لأحد الشباب أثناء خروجه من مدينة نابلس متوجها الى قريته،فما كان من الجندي إلا ان اعتدى على الشاب وحطم الهاتف النقال عقابا له، مما حدا بالشباب المتواجدين على الحاجز بالهتاف لنصر الله، حيث استنفر الجنود واستدعوا قوات إضافية للحاجز من معسكر حواره القريب .
وقال احد المواطنين: كانت الصور الموجودة على شاشات الهواتف النقالة في السابق، التي يحملها المواطنون، تعود للفنانين والفنانات والمطربين والمطربات المشهورين، أما اليوم فقد تغيرت العناوين، وتغيرت الصور ، بما يشبه انقلاب على القديم ، وحل محلها صور القادة العظام وعلى رأسهم حسن نصر الله ، الذي رفع رأس الأمة عاليا، وأعاد الثقة والقوة والعزة إلى أصولها العربية الأصيلة،على حد وصفه.
ازدياد الطلب
وفي نفس السياق أصبحت الأغنية الشعبية هلا يا صقر لبنان، هلا يا حسن نصر الله من الأغاني المفضلة، والتي أصبحت تسمع في كل حي وحارة ، وفي المركبات الخاصة للمواطنين، فلا تكاد تتوقف الاغنية حتى يعاد بثها مرة اخرى ومرات ،من خلال رفع صوت أجهزة التسجيل والبث على شريط حسن نصر الله.
وكذلك قناة المنار أصبحت الأولى بلا منازع في الضفة ، حيث انك لا تجد احد في الشوارع ليعبرها مع حلول موعد نشرة الأخبار من قبل قناة المنار ، والتي أعادت الثقة والصدق والإخلاص للمواطن المغلوب على أمره.
وإضافة الى ذلك ، لوحظ كثرة ظهور الأعلام اللبنانية " خاصة علم حزب الله " ذو اللون الأصفر، في المدن الفلسطينية وخلال المسيرات التضامنية والاحتفالات والمهرجانات، بحيث أصبح العلم اللبناني والفلسطيني وعلم حزب الله من الأعلام السائدة بشكل ملفت للنظر، بل حتى أن الكثير من الشباب أخذ يعلق الأعلام الصفراء على مركبته.
من ناحيته قال احد الباعة المتجولين في مدينة رام الله ، أن الطلب يزداد بسرعة كبيرة على كل ما يتعلق بحزب الله،من رايات ومن صور لحسن نصر الله ، ومن أشرطة تغني لحزب الله... ، وأضاف ندعو لنصر الله بالنصر ، حتى يعيد لنا كرامتنا ، وحتى تزداد مبيعاتنا وتتحسن أحوالنا.
وفي قصة قصيرة تعبر عن مدى تعلق أهل فلسطين بالقائد نصر الله، وحبه لهم، فقد لاحظ احد الجنود المتواجدين على حاجز حواره العسكري ، صورة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله على شاشة الهاتف النقال لأحد الشباب أثناء خروجه من مدينة نابلس متوجها الى قريته،فما كان من الجندي إلا ان اعتدى على الشاب وحطم الهاتف النقال عقابا له، مما حدا بالشباب المتواجدين على الحاجز بالهتاف لنصر الله، حيث استنفر الجنود واستدعوا قوات إضافية للحاجز من معسكر حواره القريب .
وقال احد المواطنين: كانت الصور الموجودة على شاشات الهواتف النقالة في السابق، التي يحملها المواطنون، تعود للفنانين والفنانات والمطربين والمطربات المشهورين، أما اليوم فقد تغيرت العناوين، وتغيرت الصور ، بما يشبه انقلاب على القديم ، وحل محلها صور القادة العظام وعلى رأسهم حسن نصر الله ، الذي رفع رأس الأمة عاليا، وأعاد الثقة والقوة والعزة إلى أصولها العربية الأصيلة،على حد وصفه.
ازدياد الطلب
وفي نفس السياق أصبحت الأغنية الشعبية هلا يا صقر لبنان، هلا يا حسن نصر الله من الأغاني المفضلة، والتي أصبحت تسمع في كل حي وحارة ، وفي المركبات الخاصة للمواطنين، فلا تكاد تتوقف الاغنية حتى يعاد بثها مرة اخرى ومرات ،من خلال رفع صوت أجهزة التسجيل والبث على شريط حسن نصر الله.
وكذلك قناة المنار أصبحت الأولى بلا منازع في الضفة ، حيث انك لا تجد احد في الشوارع ليعبرها مع حلول موعد نشرة الأخبار من قبل قناة المنار ، والتي أعادت الثقة والصدق والإخلاص للمواطن المغلوب على أمره.
وإضافة الى ذلك ، لوحظ كثرة ظهور الأعلام اللبنانية " خاصة علم حزب الله " ذو اللون الأصفر، في المدن الفلسطينية وخلال المسيرات التضامنية والاحتفالات والمهرجانات، بحيث أصبح العلم اللبناني والفلسطيني وعلم حزب الله من الأعلام السائدة بشكل ملفت للنظر، بل حتى أن الكثير من الشباب أخذ يعلق الأعلام الصفراء على مركبته.
من ناحيته قال احد الباعة المتجولين في مدينة رام الله ، أن الطلب يزداد بسرعة كبيرة على كل ما يتعلق بحزب الله،من رايات ومن صور لحسن نصر الله ، ومن أشرطة تغني لحزب الله... ، وأضاف ندعو لنصر الله بالنصر ، حتى يعيد لنا كرامتنا ، وحتى تزداد مبيعاتنا وتتحسن أحوالنا.