هارتس: اولمرت امر الجيش باتباع هدنة في لبنان والابقاء على جزء من القوات لتسليم السيطرة لقوة دولية
نشر بتاريخ: 14/08/2006 ( آخر تحديث: 14/08/2006 الساعة: 08:19 )
بيت لحم- معا-ذكر موقع صحيفة هارتس الاسرائيلية على الانترنت ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت امر الجيش باتباع هدنة في لبنان ابتداء من الساعة الثانية صباح الاثنين (2300 بتوقيت جرينتش) .
وقالت هارتس ان بعض القوات ستسحب من جنوب لبنان فورا في حين ستبقى قوات اخرى لتسليم السيطرة لقوة دولية.
واوضحت الصحيفة ان اولمرت التقى مع وزيره دفاعه عمير بيريتس وقادة القوات المسلحة في ساعة متأخرة ليل الاحد لمناقشة وقف اطلاق النار.
واضافت ان"اولمرت أمر الجيش ببدء الالتزام به (وقف اطلاق النار) ابتداء من الساعة الثانية من هذا الصباح الا في حالات الدفاع عن النفس ."
ومن المقرر ان يبدأ سريان هدنة توسطت فيها الامم المتحدة بين القوات الاسرائيلية ومقاتلي حزب الله رسميا في الساعة 8 من صباح اليوم الاثنين.
من جهتها صرحت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني بان قوات الجيش لن تنسحب من جنوب لبنان قبل انتشار الجيش اللبناني والقوات الدولية هناك مشيرة الى ان القوات الدولية ستكون مخولة صلاحية استخدام القوة عند الضرورة .
وفي مؤتمر صحفي عقدته امس في القدس قالت الوزيرة ليفني ان صانعي القرار في اسرائيل يدركون منذ اندلاع الحرب ان استعادة الجنديين المخطوفين لن تكون ممكنة من خلال عملية عسكرية وانما من خلال تسوية سياسية فقط .
وقالت هارتس ان بعض القوات ستسحب من جنوب لبنان فورا في حين ستبقى قوات اخرى لتسليم السيطرة لقوة دولية.
واوضحت الصحيفة ان اولمرت التقى مع وزيره دفاعه عمير بيريتس وقادة القوات المسلحة في ساعة متأخرة ليل الاحد لمناقشة وقف اطلاق النار.
واضافت ان"اولمرت أمر الجيش ببدء الالتزام به (وقف اطلاق النار) ابتداء من الساعة الثانية من هذا الصباح الا في حالات الدفاع عن النفس ."
ومن المقرر ان يبدأ سريان هدنة توسطت فيها الامم المتحدة بين القوات الاسرائيلية ومقاتلي حزب الله رسميا في الساعة 8 من صباح اليوم الاثنين.
من جهتها صرحت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني بان قوات الجيش لن تنسحب من جنوب لبنان قبل انتشار الجيش اللبناني والقوات الدولية هناك مشيرة الى ان القوات الدولية ستكون مخولة صلاحية استخدام القوة عند الضرورة .
وفي مؤتمر صحفي عقدته امس في القدس قالت الوزيرة ليفني ان صانعي القرار في اسرائيل يدركون منذ اندلاع الحرب ان استعادة الجنديين المخطوفين لن تكون ممكنة من خلال عملية عسكرية وانما من خلال تسوية سياسية فقط .