اللجنة التضامنية مع ايمن نوفل تحذر من تحويل ملفه إلى ورقة مساومة

غزة- معا- استنكرت اللجنة التضامنية مع الأسير أيمن نوفل، المعتقل في السجون المصرية، استمرار اعتقاله للعام الرابع في السجون المصرية، وتكثيف أساليب التعذيب بحقه، دون ذنب أو جريمة.

وبينت اللجنة في بيان وصل "معا" نسخة منه، "انه ومع دخول أيمن نوفل عامه الرابع في سجون مصر دون مبرر قانوني، عمدت أجهزة الأمن المصري، إلى إدخاله مرحلة جديدة من التعذيب وممارسة الضغوط الجسدية والنفسية في عزله الانفرادي، حيث زادت من وتيرة التعذيب والضغوط الأمر الذي بات يهدد حياته وسلامته الشخصية".

وحذرت اللجنة، من "أن تحول مصر اعتقال أيمن نوفل إلى ورقة مساومة لممارسة الضغوطات هنا وهناك، وحرمان أسرته وأطفاله الستة من العيش في أمن وأمان في أحضان والدهم".

وطالبت اللجنة التضامنية مع الأسير أيمن نوفل، "مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والمصرية والعالمية، بالتحرك "العاجل" والعمل على وقف التعذيب بحق نوفل، والضغط على النظام المصري، للإفراج عنه مع دخوله بعامه الرابع دون مبرر قانوني أو أخلاقي، معتبرة صمت المؤسسات الحقوقية، وصمة عار على جبينها".

وناشدت اللجنة في الوقت ذاته، الحكومة المقالة بتكثيف اتصالاتها مع الحكومة المصرية، لتأمين الإفراج عن أيمن نوفل سليما ومعافى، وأن يعود لأطفاله الستة.