اصابة طالب برصاص الاحتلال خلال مواجهات جنوب نابلس
نشر بتاريخ: 09/02/2011 ( آخر تحديث: 09/02/2011 الساعة: 13:24 )
نابلس- معا اصيب طالب فلسطيني صباح اليوم الاربعاء بجروح نتيجة اطلاق جنود الاحتلال الرصاص المطاطي باتجاه الطلبة في قرية عوريف جنوب نابلس.
وقالت مصادر طبية في الهلال الاحمر الفلسطيني لـ"معا" ان الطالب احمد محمد شحادة ( 18 عاما) اصيب بعيار مطاطي بالساق الايسر وتم نقله الى مستشفى رفيديا الحكومي وقد وصفت جراحه ما بين متوسطة وطفيفة.
وقالت مصادر محلية بالقرية ان المواجهات اندلعت فور اقتحام عدد من الجيبات العسكرية الاسرائيلية للقرية صباح اليوم.
وافاد مدير مدرسة مدرسة ذكور عوريف الثانوية الأستاذ يوسف نجيب أن جنود الاحتلال تواجدوا على مدخل المدرسة قبل حضور الطلاب والمعلمين، ثم قام الجنود بالتحرش بالطلاب اثناء دخولهم المدرسة وأطلقوا الرصاص عليهم ما أدى إلى إصابة الطالب حيث تم نقله لمستشفى رفيديا لتلقي العلاج.
يذكر أن مدرسة ذكور عوريف الثانوية تقع في أقصى الجهة الشرقية من القرية، وعلى الجهة المقابلة من الجبل تنتشر البؤر الاستيطانية المحيطة بمستوطنة يتسهار.
وتشهد المنطقة المجاورة للمدرسة اعتداءات متكررة من قبل الجيش والمستوطنين، حيث تم في العام الماضي حرق أثاث في الطابق السفلي للمدرسة من قبل مستوطنين قاموا أيضاً بكتابة شعارات معادية على بوابة المدرسة وجدرانها.
كما أصيب 12 مواطنا في العام الماضي أثناء تصديهم لقطعان المستوطنين الذين حاولوا الاعتداء على مواطنين اثناء قطف الزيتون.
وقالت مصادر طبية في الهلال الاحمر الفلسطيني لـ"معا" ان الطالب احمد محمد شحادة ( 18 عاما) اصيب بعيار مطاطي بالساق الايسر وتم نقله الى مستشفى رفيديا الحكومي وقد وصفت جراحه ما بين متوسطة وطفيفة.
وقالت مصادر محلية بالقرية ان المواجهات اندلعت فور اقتحام عدد من الجيبات العسكرية الاسرائيلية للقرية صباح اليوم.
وافاد مدير مدرسة مدرسة ذكور عوريف الثانوية الأستاذ يوسف نجيب أن جنود الاحتلال تواجدوا على مدخل المدرسة قبل حضور الطلاب والمعلمين، ثم قام الجنود بالتحرش بالطلاب اثناء دخولهم المدرسة وأطلقوا الرصاص عليهم ما أدى إلى إصابة الطالب حيث تم نقله لمستشفى رفيديا لتلقي العلاج.
يذكر أن مدرسة ذكور عوريف الثانوية تقع في أقصى الجهة الشرقية من القرية، وعلى الجهة المقابلة من الجبل تنتشر البؤر الاستيطانية المحيطة بمستوطنة يتسهار.
وتشهد المنطقة المجاورة للمدرسة اعتداءات متكررة من قبل الجيش والمستوطنين، حيث تم في العام الماضي حرق أثاث في الطابق السفلي للمدرسة من قبل مستوطنين قاموا أيضاً بكتابة شعارات معادية على بوابة المدرسة وجدرانها.
كما أصيب 12 مواطنا في العام الماضي أثناء تصديهم لقطعان المستوطنين الذين حاولوا الاعتداء على مواطنين اثناء قطف الزيتون.