مصادر مصرية رفيعة المستوى: تبادل اسرى بين إسرائيل وحزب الله والفلسطينيين خلال3 أسابيع
نشر بتاريخ: 27/08/2006 ( آخر تحديث: 27/08/2006 الساعة: 08:36 )
بيت لحم -معا- توقعت مصادر مصرية رفيعة المستوى، عقد صفقتين لتبادل الاسرى بين اسرائيل وحزب الله، وبين اسرائيل والفلسطينيين قريبا بفضل تحركات مصرية تهدف الى توفير المناخ الملائم لاعادة اطلاق عملية سلام متكاملة في المنطقة.
وذكرت المصادر لـ "طــارق حســن" مساعد رئيس تحرير الأهرام أن عملية تبادل الأسري بين حزب الله وإسرائيل قد تتم خلال أسبوعين أو ثلاثة على أقصى تقدير.
واضافت أن هناك وساطة ألمانية بين الطرفين تعكف حاليا على وضع إطار عام لعملية التبادل بينهما, بحيث تكون إما بالتزامن, أو على الأقل منح حزب الله ضمانات بدرجة مائة في المائة من الوسيط الألماني, بحيث يتم الإفراج عن الجنديين الإسرائيليين أولا, ثم الإفراج في اليوم التالي, أو الذي يليه عن الأسرى اللبنانيين الذين يطالب بهم حزب الله.
وذكرت المصادر لصحيفة الاهرام انه بمجرد التوصل الى اتفاق على الاطار العام لهذه العملية قد يتم حل مشكلة الجندي الاسرائيلي غلعاد شليط من خلال مبادلته باسرى فلسطينيين موضحة انه لم يتم بعد ايجاد صيغة نهائية للصفقة الا انها لا تعتبر معضلة مستحيلة.
واشارت المصادر الى ان فتح معبر رفح خلال الايام الاخيرة تم في اطار الجهود المصرية الرامية الى تهدئة الاوضاع في المنطقة متوقعة بلورة هذه الجهود قبل نهاية العام الحالي
وذكرت المصادر لـ "طــارق حســن" مساعد رئيس تحرير الأهرام أن عملية تبادل الأسري بين حزب الله وإسرائيل قد تتم خلال أسبوعين أو ثلاثة على أقصى تقدير.
واضافت أن هناك وساطة ألمانية بين الطرفين تعكف حاليا على وضع إطار عام لعملية التبادل بينهما, بحيث تكون إما بالتزامن, أو على الأقل منح حزب الله ضمانات بدرجة مائة في المائة من الوسيط الألماني, بحيث يتم الإفراج عن الجنديين الإسرائيليين أولا, ثم الإفراج في اليوم التالي, أو الذي يليه عن الأسرى اللبنانيين الذين يطالب بهم حزب الله.
وذكرت المصادر لصحيفة الاهرام انه بمجرد التوصل الى اتفاق على الاطار العام لهذه العملية قد يتم حل مشكلة الجندي الاسرائيلي غلعاد شليط من خلال مبادلته باسرى فلسطينيين موضحة انه لم يتم بعد ايجاد صيغة نهائية للصفقة الا انها لا تعتبر معضلة مستحيلة.
واشارت المصادر الى ان فتح معبر رفح خلال الايام الاخيرة تم في اطار الجهود المصرية الرامية الى تهدئة الاوضاع في المنطقة متوقعة بلورة هذه الجهود قبل نهاية العام الحالي