اقتصاد المقالة تطالب بإعادة فتح معبر المنطار
نشر بتاريخ: 13/03/2011 ( آخر تحديث: 13/03/2011 الساعة: 15:00 )
غزة-معا- قال إبراهيم جابر وكيل وزارة الاقتصاد المقالة بغزة إن إغلاق معبر المنطار حلقة جديدة من حلقات الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وخلال استضافة له في المكتب الإعلام الحكومة بغزة شدد جابر على ضرورة فتح معبر المنطار لأنه ينذر بكارثة حقيقية في قطاع غزة.
وحذر جابر من إغلاق معبر المنطار وتحويله لمعبر كرم أبو سالم وانه قد يؤدي إلى ضعف الاقتصاد الفلسطيني الذي يسعى له الاحتلال الإسرائيلي بعد دخول المجتمع الفلسطيني لانتخابات التشريعية عام 2006 وفوز حركة حماس ودخولها الحكومة الفلسطينية فكافأتها سلطات الاحتلال من خلال فرضه لحصار قطاع غزة في 14/6/2007.
وأشار جابر إلى عدم تجهيز معبر كرم أبو سالم بالبنية التحتية وقال إن معبر كرم أبو سالم هو في الأصل موقع عسكري وتم تحويله إلى معبر باتفاق مع السلطة الوطنية الفلسطينية عام 2006 لإدخال البضائع للمناطق الجنوبية وهو صغير الحجم بالنسبة لمعبر المنطار "كارني" مما يجعل تكلفة نقل وإمداد البضائع للقطاع تزداد، موضحاً أن الشاحنة ستقطع مسافة 40كم من معبر المنطار للوصول إلى معبر كرم أبو سالم وفي عودتها تقطع 80كم للوصول إلى مدينة غزة.
وأضاف جابر إن البنية التحتية لدى الجانب الفلسطيني في معبر كرم أبو سالم غير مجهزة لنقل البضائع وتحمل ضغط العمل كما أنها ضيقة جدا بالنسبة لنقل وتخزين البضائع كما وان الطريق الواصلة بين المعبر ومدينة غزة "طريق صلاح الدين" مجهزة لنقل سيارات المدنيين وليست مجهزة لنقل البضائع وفي هذا خطورة على حياة المواطنين.
وناشد جابر المؤسسات المهتمة بالجانب الاقتصادي والمؤسسات الإعلامية والمجتمع الدولي بالضغط على الجانب الإسرائيلي لإعادة فتح معبر المنطار وذلك للتخفيف من الحصار المفروض على قطاع غزة.
يشار إلى أن قوات الاحتلال قد أغلقت معبر المنطار "كارني" بشكل كلي ونهائي في بداية الشهر الجاري.
وخلال استضافة له في المكتب الإعلام الحكومة بغزة شدد جابر على ضرورة فتح معبر المنطار لأنه ينذر بكارثة حقيقية في قطاع غزة.
وحذر جابر من إغلاق معبر المنطار وتحويله لمعبر كرم أبو سالم وانه قد يؤدي إلى ضعف الاقتصاد الفلسطيني الذي يسعى له الاحتلال الإسرائيلي بعد دخول المجتمع الفلسطيني لانتخابات التشريعية عام 2006 وفوز حركة حماس ودخولها الحكومة الفلسطينية فكافأتها سلطات الاحتلال من خلال فرضه لحصار قطاع غزة في 14/6/2007.
وأشار جابر إلى عدم تجهيز معبر كرم أبو سالم بالبنية التحتية وقال إن معبر كرم أبو سالم هو في الأصل موقع عسكري وتم تحويله إلى معبر باتفاق مع السلطة الوطنية الفلسطينية عام 2006 لإدخال البضائع للمناطق الجنوبية وهو صغير الحجم بالنسبة لمعبر المنطار "كارني" مما يجعل تكلفة نقل وإمداد البضائع للقطاع تزداد، موضحاً أن الشاحنة ستقطع مسافة 40كم من معبر المنطار للوصول إلى معبر كرم أبو سالم وفي عودتها تقطع 80كم للوصول إلى مدينة غزة.
وأضاف جابر إن البنية التحتية لدى الجانب الفلسطيني في معبر كرم أبو سالم غير مجهزة لنقل البضائع وتحمل ضغط العمل كما أنها ضيقة جدا بالنسبة لنقل وتخزين البضائع كما وان الطريق الواصلة بين المعبر ومدينة غزة "طريق صلاح الدين" مجهزة لنقل سيارات المدنيين وليست مجهزة لنقل البضائع وفي هذا خطورة على حياة المواطنين.
وناشد جابر المؤسسات المهتمة بالجانب الاقتصادي والمؤسسات الإعلامية والمجتمع الدولي بالضغط على الجانب الإسرائيلي لإعادة فتح معبر المنطار وذلك للتخفيف من الحصار المفروض على قطاع غزة.
يشار إلى أن قوات الاحتلال قد أغلقت معبر المنطار "كارني" بشكل كلي ونهائي في بداية الشهر الجاري.