وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جامعة النجاح تستضيف مؤتمر ومعرض الشمال الثالث لطب الأسنان

نشر بتاريخ: 27/03/2011 ( آخر تحديث: 27/03/2011 الساعة: 18:00 )
نابلس- معا- استضافت جامعة النجاح الوطنية في مدرج الشهيد ظافر المصري في الحرم القديم للجامعة، مؤتمر ومعرض نقابة أطباء الأسنان في شمال فلسطين "مركز القدس"، برعاية وزير الصحة الفلسطيني د. فتحتي أبو مغلي.

حضر المؤتمر د. رامي حمد الله رئيس الجامعة، ومحافظ مدينة نابلس اللواء جبرين البكري، وغسان الشكعة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعدلي يعيش رئيس بلدية نابلس، ونقيب أطباء الأسنان الدكتور إبراهيم غنام، ونائبه الدكتور أمجد قطاوي، بالإضافة لأطباء الأسنان في منطقة الشمال، وحشد كبير من الحضور المهتمين.

واستهل المؤتمر بقراءة آيات من الذكر الحكيم، تلاها الطالب درويش صقر من كلية الشريعة بالجامعة، والوقوف للسلام الوطني الفلسطيني، ودقيقة صمت مع قراءة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين عامة، وشهداء نقابة الأطباء في فلسطين خاصة.

وفي كلمة الجامعة، رحب حمد الله رئيس الجامعة، بالحضور في بيتهم الأول –جامعة النجاح الوطنية - مشيراً إلى مهنة طب الأسنان، قائلاً أن هذه المهنة بدأت منذ عهد الفراعنة والسومريون، وأنها تطورت في فلسطين منذ عشرات السنين، وأن الوضع الاقتصادي الحالي يشكل عبء في معالجة الأسنان، لأنه مكلف جداً. منوهاً إلى ضرورة أن يكون هناك تنسيق دائم ومستمر بين نقابات طب الأسنان، وكافة قطاعات الطب في فلسطين، بالإضافة إلى أن يكون الطبيب مؤمن بعمله، والمريض مؤمن بطبيبه، داعياً المؤتمرين للخروج بتوصيات تخدم مهنة الطب في فلسطين.

أما الدكتور إبراهيم غنام، نقيب أطباء الأسنان، فقد أشار في كلمته إلى ضرورة صحوة جميع الأطراف لاستعادة الوطن، والنأي به عن كافة الخلافات والمشاكل الداخلية، واحترام البعض للآخر، وذلك من خلال أن يكون كل فرد في مركزه يحافظ على مهنته، ويجعله همه الأول والأخير هو خدمة الناس، مع ضرورة الحفاظ على مبادئ ومهنية العمل وأخلاقياته، داعياً مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية إلى التكاتف سوياً لتحقيق ذلك، مع تمنياته النجاح والتقدم للمستوى الصحي في فلسطين بما يخدم المصلحة العامة.

وفي كلمة الدكتور أمجد قطاوي، نائب نقيب أطباء الأسنان، استذكر أياماً له في مدنية نابلس جمعته بزملاء له وافتهم المنية أثناء تأديتهم واجبهم الوطن، ومشيراً في الوقت نفسه لأصالة مدينة نابلس وحضارتها على مرور الزمن بوصفها العاصمة الاقتصادية لفلسطين، متمنياً له أن ترجع لسابق عهداً تتبوأ المراكز الطبية والعلمية في فلسطين. معلناً في الوقت نفسه عن مؤتمر الوفاق العلمي لطب الأسنان، داعياً الجميع للحضور والمشاركة في هذا المؤتمر.

ومن موقعه، دعا محافظ مدينة نابلس، اللواء جبرين البكري، كافة أطباء الأسنان في فلسطين لأخذ دورهم الريادي والعمل على تقدم ورفعة مهنة الطب في فلسطين، وعدم الكَلِّ في مخاطبة مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية في توفير الدعم الكافي لأجل ذلك، ومحاولة استثمار مبادرات السيد الرئيس محمود عباس الطبية، مشدداً في الوقت ذاته لضرورة خلق الأجواء الرطبة لإنهاء الانقسام الفلسطيني بين شطري الوطن، لينعم الجميع بالصحة والعافية على كافة المستويات.

وفي كلمته المقتضبة، عبر الدكتور فتحي أبو مُغلي، عن بالغ سعادته بانعقاد مؤتمر أطباء الأسنان هذا، وبالذات في رحاب جامعة النجاح الوطنية، سيما أنه عمل على افتتاح مؤتمر علمي آخر في جامعة بيرزيت، في صورة اعتبرها بالعلمية والحضارية، وأنها إشارة صريحة لوعي الشعب الفلسطيني، الشعب المناضل والمعطاء والذي يتحدى الصعاب ليل نهار، ويستثمر الموجودات ويخلق منها عيشاً كريماً حرّاً.

وفي نهاية المؤتمر جرى تكريم الضيوف المشاركين في المؤتمر بدروع تقديرية مقدمة من اللجان الفرعية لطب الأسنان في فلسطين.

جدير بالذكر أن مؤتمر ومعرض الشمال الثالث لطب الأسنان، قد تخلله عدد من الفقرات الفنية تميزت في أداها جوقة الجامعة بقيادة الأستاذ خليفة، والتي نالت على إعجاب الحضور.

وعلى هامش المؤتمر افتتح الاستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة، ووزير الصحة ونقيب اطباء الاسنان معرضاً في الكافتيريا القديمة للجامعة لعدد من المراكز الطبية، والمختصة في طب الأسنان في شمال فلسطين، احتوت على أحدث منتجات طب الأسنان لديها.