اذاعة صوت العمال تتلقى تهديدات على خلفية تقديم برامج تتناول الاحداث الاخيرة بغزة
نشر بتاريخ: 17/07/2005 ( آخر تحديث: 17/07/2005 الساعة: 05:27 )
غزة - معا - تلّقت إذاعة صوت عمال فلسطين أمس اتصالاً هاتفيًا في تمام الساعة 11:50 صباحًا، من شخص عرّف عن نفسه بأنه من كتائب عز الدين القسّام، حيث هدد بنسف الإذاعة، وبأنه سيقتل مذيعًا، وسيستهدف كافة العاملين فيها، وذلك على خلفية برنامج إذاعي قدمته الإذاعة "خبر وتعليق"، تم الحديث خلاله عن الوضع الحالي الذي يعيشه المواطنين الفلسطينيين.
هذا وقد تلقت وزارة الداخلية والأمن الوطني الشكوى المُقدمة من طرف الإذاعة، وجاري البحث ومتابعة القضية، حيث أفادت المصادر الأمنية أنه تم معرفة الرقم الذي أُجري منه الاتصال.
وقال مصدر أمني " إننا نأخذ هذا التهديد على محمل الجد، خاصة بعد أن استباحت حركة حماس دماء رجال الأمن والشرطة الفلسطينية، وأحرقت عددًا من المركبات العسكرية، وأطلقت النار على رجال الأمن، وتواصل الاعتداء والتحريض من خلال المساجد التي تُسيطر عليها، مما يفتح المجال لحدوث الفتن".
وأضاف المصدر قائلاً: "إننا نؤمن بحرية الإعلام وحق الإنسان في التعبير عن رأيه، وكذلك حقه في المعرفة، والجميع يشاهد ذلك عبر وسائل الإعلام المختلفة، ولكن نُحذّر من أن يُساء فهم هذه الحرية والديمقراطية واستخدامها في إثارة الفتن، وتعزيز حالة الاحتقان".
هذا وقد تلقت وزارة الداخلية والأمن الوطني الشكوى المُقدمة من طرف الإذاعة، وجاري البحث ومتابعة القضية، حيث أفادت المصادر الأمنية أنه تم معرفة الرقم الذي أُجري منه الاتصال.
وقال مصدر أمني " إننا نأخذ هذا التهديد على محمل الجد، خاصة بعد أن استباحت حركة حماس دماء رجال الأمن والشرطة الفلسطينية، وأحرقت عددًا من المركبات العسكرية، وأطلقت النار على رجال الأمن، وتواصل الاعتداء والتحريض من خلال المساجد التي تُسيطر عليها، مما يفتح المجال لحدوث الفتن".
وأضاف المصدر قائلاً: "إننا نؤمن بحرية الإعلام وحق الإنسان في التعبير عن رأيه، وكذلك حقه في المعرفة، والجميع يشاهد ذلك عبر وسائل الإعلام المختلفة، ولكن نُحذّر من أن يُساء فهم هذه الحرية والديمقراطية واستخدامها في إثارة الفتن، وتعزيز حالة الاحتقان".