فرنسا تقترح استضافة مؤتمر دولي للسلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين
نشر بتاريخ: 09/05/2011 ( آخر تحديث: 10/05/2011 الساعة: 09:00 )
بيت لحم- معا- عرض الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاسبوع الماضي على رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو اثناء اللقاء الذي جمعهما في باريس، عقد مؤتمر للسلام في العاصمة الفرنسية يجمع الفلسطينيين والاسرائيليين لانهاء الصراع والتوقيع على سلام نهائي بين الجانبين نهاية شهر آيار الحالي.
وبحسب ما نشرت صحيفة "معاريف" اليوم الاثنين فان العرض الفرنسي قائم على 3 نقاط اساسية، الانسحاب الاسرائيلي لحدود الرابع من حزيران عام 67 مع تبادل للاراضي، القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، البحث عن حل للاجئين مع عدم عودتهم الى مناطق عام 48، اعتراف الدولة الفلسطينية التي تقوم الى جانب اسرائيل بان اسرائيل هي دولة الشعب اليهودي، واقرار الطرفين على ضوء هذا الاتفاق بانتهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
واضافت الصحيفة انها المرة الاولى التي يصدر عن فرنسا موافقة واضحة وصريحة على ان اسرائيل هي دولة الشعب اليهودي، بحيث تسعى للخروج من مأزق المفاوضات الحالي بعد ادراكها للموقف الاسرائيلي من هذه القضية وعدم تنازل اسرائيل عن يهودية الدولة، وهذا الموقف من غير المعروف حتى الان اذا كان يتلقى الدعم من الدول الاوروبية الاخرى خاصة بريطانيا والتي تعتبر الشريك الاساسي لفرنسا.
واشارت الصحيفة ان فرنسا تدرك التوجه الامريكي لدفع عملية السلام في المنطقة، ووجود العديد من المبادرات لدى الادارة الامريكية والتي سوف تضح بعد زيارة نتنياهو الى واشنطن بعد اسبوعين، ومع ذلك فقد طرح الرئيس الفرنسي هذا الاقتراح في محاولة من قبل فرنسا تقديم مبادرة قد تدفع عملية السلام في المنطقة.
واضافت ان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو طلب من الرئيس الفرنسي تأجيل اعلانه عن هذه المبادرة لما بعد زيارته واشنطن والاجتماع مع الرئيس الامريكي باراك اوبما وكذلك القاء الخطاب امام الكونغرس الامريكي.
وبحسب ما نشرت صحيفة "معاريف" اليوم الاثنين فان العرض الفرنسي قائم على 3 نقاط اساسية، الانسحاب الاسرائيلي لحدود الرابع من حزيران عام 67 مع تبادل للاراضي، القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، البحث عن حل للاجئين مع عدم عودتهم الى مناطق عام 48، اعتراف الدولة الفلسطينية التي تقوم الى جانب اسرائيل بان اسرائيل هي دولة الشعب اليهودي، واقرار الطرفين على ضوء هذا الاتفاق بانتهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
واضافت الصحيفة انها المرة الاولى التي يصدر عن فرنسا موافقة واضحة وصريحة على ان اسرائيل هي دولة الشعب اليهودي، بحيث تسعى للخروج من مأزق المفاوضات الحالي بعد ادراكها للموقف الاسرائيلي من هذه القضية وعدم تنازل اسرائيل عن يهودية الدولة، وهذا الموقف من غير المعروف حتى الان اذا كان يتلقى الدعم من الدول الاوروبية الاخرى خاصة بريطانيا والتي تعتبر الشريك الاساسي لفرنسا.
واشارت الصحيفة ان فرنسا تدرك التوجه الامريكي لدفع عملية السلام في المنطقة، ووجود العديد من المبادرات لدى الادارة الامريكية والتي سوف تضح بعد زيارة نتنياهو الى واشنطن بعد اسبوعين، ومع ذلك فقد طرح الرئيس الفرنسي هذا الاقتراح في محاولة من قبل فرنسا تقديم مبادرة قد تدفع عملية السلام في المنطقة.
واضافت ان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو طلب من الرئيس الفرنسي تأجيل اعلانه عن هذه المبادرة لما بعد زيارته واشنطن والاجتماع مع الرئيس الامريكي باراك اوبما وكذلك القاء الخطاب امام الكونغرس الامريكي.