وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حسن خريشة: ما الجديد الذي ستجلبه الانتخابات المبكرة؟.. نتقاتل على سلطة لا تملك حكما ولا سيادة!

نشر بتاريخ: 02/10/2006 ( آخر تحديث: 02/10/2006 الساعة: 15:23 )
رام الله- معا- دعا الدكتور حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني جميع أبناء شعبنا الفلسطيني إلى الابتعاد عن الشائعات و" الشعارات الكبيرة"، لأن الصراع الدائر حاليا صراع بين قوتين كبيرتين، وهو صراع على سلطة قيد الاحتلال لا تملك حكما ولا سيادة.

وطالب خريشة بضرورة التزام واحترام الجميع لقواعد اللعبة الديمقراطية واعطاء الحكومة الحالية المدة القانونية التي كفلها لها القانون الفلسطيني لتبقى على راس السلطة التنفيذية، رافضا انجرار وانسياق الشعب الفلسطيني وراء الاشاعات التي تتحدث عن اسقاط الحكومة وحل المجلس التشريعي وكذلك الدعوة الى انتخابات مبكرة مضيفا انه وبحسب القانون فلا يمكن لأحد حل المجلس التشريعي الفلسطيني حتى الرئيس محمود عباس فانه لا يمكنه حل المجلس التشريعي.

تصريحات خريشة هذه جاءت ضمن مؤتمر صحافي عقده صباح اليوم تحدث فيه عن الاشتباكات التي وقعت أمس وما تبعها من تداعيات وأفعال وتصريحات، متسائلا ماذا نريد من انتخابات مبكرة انها ستفرز مجلسا جديدا بنفس الطريقة ؟ مضيفا حتى لو استقال نسبة 49% من أعضاء المجلس التشريعي فانه لا يمكن حل المجلس.

وقال خريشة نحن في المجلس التشريعي سنعمل على مساءلة وزير الداخلية سعيد صيام في جلسة رسمية يعقدها المجلس التشريعي، مستدركا - لكن اضراب الموظفين الحكوميين منعنا ويمنعنا من عقد مثل هذه الجلسة لان موظفو المجلس التشريعي في النهاية هم موظفون حكوميون مضربون ايضا اسوة بغيرهم.

واضاف خريشة ان جميع الكتل البرلمانية تدرك أهمية المجلس التشريعي الفلسطيني في هذه الايام على الرغم من غياب عدد من اعضائه بسبب الاختطاف والاعتقال، مضيفا انه لا يوجد من لا يريد عقد جلسة للمجلس التشريعي ولكن اعطونا ضمانات بألا يمس الموظفون بأي أذى عندئذ سنعقد جلسة بل جلسات للمجلس التشريعي.

ودعا خريشة الجميع الى نبذ الاقتتال الداخلي وابقاء سلاح المقاومة موجها من أجل تحقيق الأهداف التي وجد من أجلها، ومطالبا أيضا بتفعيل دور المجلس التشريعي الفلسطيني وعدم زجه في صراعات ونفوذ القوى الكبرى، لأن المجلس التشريعي فوق الجميع، رافضا دفع المواطن الفلسطيني ثمن تضارب مصالح القوتين الكبيرتين.