وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح تعقد لقاء تشاوريا مع قادة الفصائل في الضفة لبحث تطورات الأوضاع

نشر بتاريخ: 02/10/2006 ( آخر تحديث: 02/10/2006 الساعة: 23:09 )
رام الله- معا- نظمت حركة فتح اليوم، لقاءً تشاورياً مع قادة الفصائل الفلسطينية وممثلين عن القوى الوطنية والاسلامية في الضفة الغربية.

وأكد هاني الحسن مفوض التعبئة والتنظيم لحركة "فتح"، على ضرورة التواصل بين القوى الوطنية والاسلامية، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن والمنطقة، ودعا الى ضبط النفس ووضع حد لما يجري على الأرض والالتفاف حول المصلحة العليا للوطن ونبذ القرصنة والفتنة.

ودعا كذلك، الى التنبه لخطورة الموقف وصعوبة الأوضاع الراهنة، وتطرق للوضع السياسي العام وزيارة كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية الى المنطقة وآلية الخروج من المأزق.

وناقش المجتمعون، آخر التطورات التي شهدتها الساحة الفلسطينية هذه الايام والاقتتال الداخلي الذي اندلع في محافظات غزة يوم أمس، عندما تصدت القوة التنفيذية التابعة لوزير الداخلية لجموع المواطنين المضربين مما اوقع تسعة قتلى وعشرات الجرحى وما ذلك من مواجهات في مختلف مدن الوطن في غزة والضفة.

ودعا المجتمعون، الى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء بريق نار الفتنة.

واعتبر ان الدم الفلسطيني الذي سال يجب ان يدق ناقوس الخطر حتى لا يساق الشعب الى حرب اهلية لا مصلحة لأحد فيها سوى الاحتلال، ولن يخرج منها احد غالباً ولا مغلوباً.

ودعا المجتمعون الى التعقل وعدم انتقال عدوى المواجهات الى محافظات الضفة والسيطرة على الأمور بالسرعة الممكنة وعلى كل جهة تحمل مسؤولياتها.

واعتبر الوحدة الوطنية وتغليب المصلحة العامة على المصالح الحزبية الضيقة، لأنها هي الضمانة الأولى لاخفاء اتون الفتنة واعادة الأمور الى نصابها للخروج من المأزق.
وفي نفس السياق، دعا المجتمعون إلى ضرورة التنبه للحظر الداهم وتهديدات قوات الاحتلال باجتياح قطاع غزة وتصليب الجبهة الداخلية لتفويت الفرصة على قوات الاحتلال بضرب القطاع وتحطيم نسيجه الاجتماعي وبناه التحتة.

كما أكد ممثلو الفصائل على حق الموظف المضرب الذي لم يتلق راتبه منذ ثمانية أشهر بالاحتجاج والاضراب والاعتصام، ودعوا الحكومة إلى الاستجابة لمطالبهم المشروعة.

من جانبه أكد بسام زكارنة، رئيس نقابة الموظفين الحكوميين في مداخلته على استمرار الاضراب المطلبي حتى تحقيق اهدافه واستلام الراتب، وان النقابة ماضية في تنفيذ برنامجها وتصعيدها النقابي ما لم تحقق مطالبها.

وتدارس المجمعون، الاليات المتاحة لتعويض طلاب "التوجيهي" ما في تهم من حصص دراسية.

وحضر اللقاء عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية هما: صالح رأفت وقيس عبد الكريم (ابو وليلى)،ود. واصل أبو يوسف منسق القوى الوطنية والاسلامية في الضفة، وممثلو القوى الوطنية والاسلامية المركزيين والنائب بسام الصالحي أمين عام حزب الشعب، وعدد من أعضاء المجلس الثوري لحركة "فتح" عدنان سمارة نائب أمير سر المجلس، جميل شحادة، سمير شحادة، أكرم العايدي مسؤول العمل الجماهيري ورؤساء النقابات والمعلمين.