وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غنيم:اعتداءات المستوطنين تصعيد خطير للأوضاع بظل السعي للاعتراف بفلسطين

نشر بتاريخ: 05/09/2011 ( آخر تحديث: 05/09/2011 الساعة: 15:51 )
رام الله- معا- اعتبر وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان المهندس ماهر غنيم، أن اعتداءات المستوطنين المتكررة والممنهجة بحق أبناء شعبنا وبحق مقدساته والتي كان آخرها حرق مسجد قرية قصرة بمحافظة نابلس، صباح اليوم الإثنين، خطوة تصعيدية لتفجير الأوضاع وفرض الواقع في ظل توجه القيادة إلى الأمم المتحدة ونيل الاعتراف بالدولة.

وقال الوزيرغنيم في بيان صحفي: إن هذه السياسية المتفق عليها من قبل المستوطنين وقيادة الاحتلال تؤكد صحة التوجه إلى الأمم المتحدة من أجل وضع حد لهذه الممارسات والانتهاكات بحق المواطنين واستباحة المقدسات.

وأضاف الوزير غنيم: "إن الفلسطينيين لا يسعون إلى إحداث صدام ولا الانجراف إلى المربع الإسرائيلي الرامي إلى خلق أزمة في إطار محاولة إجهاض الجهود الرامية للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967"، مشيرا إلى أنه من حق الشعب الفلسطيني ممارسة حقه في التجمهر والتعبير عن حقه ووقوفه خلف قيادته من خلال المقاومة السلمية.

وحذر الوزير غنيم المواطنين من اعتداءات المستوطنين ودعاهم إلى التنبه لهذه السياسيات ومواجهتها من خلال تعزيز صمودهم وتكاتفهم، إضافة إلى الحراك السلمي الذي لاقى صدى على نطاق دولي واسع، موضحا أن لدى الحكومة قرار دائم بإعادة إعمار وإصلاح ما يتم تخريبه من قبل الاعتداءات الإسرائيلية في ظل الإستراتيجية الوطنية التي تتبناها الحكومة.

وكان الوزير غنيم تفقد صباح اليوم مسجد النورين في قصرة والتقى الاهالي واكد على موقف القيادة الفلسطينية الداعم والمساند لاهالي القرية في مواجهة اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه المتكررة والتي كان اخرها حرق بيت من بيوت الله في الهذه القرية , وقام الوزير غنيم في الوقت نفسه بجولة على اراضي المواطنين المهددة بالمصادرة لصالح الاستيطان في القرية.

واشاد بما تم تنفيذه من مشاريع من قبل المواطنين والتي من شانها قطع الطريق على سرطان الاستيطان الذي يحاصر القرية , ووعد الوزير غنيم بمتابعة كافة المشاكل مع الجهات المختصة وذلك لتسهيل الاجراءات المتعلقة باحتياجات دعم صمود المواطنين وتمكينهم في اراضيهم .