![]() |
فتح: تجريم الإستيطان وشطب الشروط المسبقة شرط لنجاح الرباعية
نشر بتاريخ: 09/10/2011 ( آخر تحديث: 09/10/2011 الساعة: 00:02 )
بيت لحم- معا- حددت حركة فتح مقومات نجاح بيان الرباعية المتظر ليوم غد الأحد حيث من المقرر أن يلتئم الإجتماع في العاصمة البلجيكية بروكسيل.
وبينت الحركة في بيان صحافي أن ما تنتظره هو التشديد على الإستيطان كعقبة للوصول للسلام واعتباره طريقا أحاديا محبطا للجهد الدولي الهادف للعودة للمفاوضات. وقال المتحدث الإعلامي لحركة فتح في أوروبا د. جمال نزال إن المقوم الآخر لنجاح البيان من وجهة نظر الحركة هو إزاحة تعبير "شروط مسبقة" معتبرا أن وصف مطالبتنا بوقف الإستيطان قبل العودة للمفاوضات على أنه شرط مسبق يعد مغالطة سياسية نابعة من أن وقف الإستيطان يمثل التزاما إسرائيليا محددا في خارطة الطريق. وقال نزال: نأمل بأن تقوم الرباعية بإدانة بناء 1100 وحدة سكنية للمستوطنين اليهود في أرضنا في سياق تشديدها على حل الدولتين باعتبار أن الإستيطان يضرب مبدأ حل الدولتين في الصميم. وأضاف: " آن للرباعية أن ترى أن هدف التفاوض هو إنهاء الإحتلال وأن الإستيطان يعمق الإحتلال". وبخصوص تعبير "الشروط المسبقة" عبرت فتح عن تطلعها لخلو بيان الإتحاد الأوروبي من هذا التعبير. وعللت ذلك بالقول: أن الإستيطان مخالف للقانون الدولي وينسف فكرة حدود 1967 التي تستند عليها الرباعية نفسها كمرجعية للحل المنشود. وبخصوص "يهودية إسرائيل" قال نزال: إن المداولات الحالية بخصوص البيان وفق علمنا بها ترجح إمكانية مواصلة غياب هذا المنطلق عن نص البيان معتبر ان الفكرة تمثل تحديا أخلاقيا وسياسايا للدول الأوروبية التي تؤمن بفصل الدين عن الدولة وترفض تشخيص نفسها كدول مسيحية. واشار إلى أن أيا من دول الإتحاد الأوروبي لم يعترف بإسرائيل كدولة يهودية نظرا لما في ذلك من تناقض مع مبادئ الديمقراطية والمساواة بين المواطنين وهو ما يشكل عصبا للفكر السياسي الأوروبي ومستندا للموقف الأوربي ورؤيته لإسرائيل. وعلى صعيد متصل قالت الحركة أنها تنتظر اجتماع وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي في العاشر من الشهر الحالي وتأمل بموقف أوروبي يستند على مطالبة البرلمان الأوروبي للحكومات بالوقوف مع المطلب الفلسطيني للإنضمام للأمم المتحدة على أساس العضوية الكاملة. وثمنت الحركة بهذا الخصوص مواقف اتفاقية الشراكة من أجل الديمقراطية وما صادر على هامش التوقيع عليها من مطالبة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بدعم توجهنا للعضوية الكاملة. |