وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"فتح" تنعى المناضل محمد الغوادرة

نشر بتاريخ: 10/10/2011 ( آخر تحديث: 10/10/2011 الساعة: 17:45 )
رام الله- معا- نعت مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" المناضل محمد الغوادرة الذي وافته المنية في الأردن يوم أمس السبت، عن عمر ناهز التسعين عاما.

وقال بيان صدر عن اللجنة الإعلامية في التعبئة إن المناضل الغوادرة "أبو ساطي" ولد في قرية المنسي قضاء حيفا عام 1921، والتحق بالثورة شبلا في عام 1939، ثم انضم إلى جيش الإنقاذ مقاتلا، والتحق بالحاج أمين الحسيني عام 1941 بالعراق، وحين سقطت حكومة رشيد عالي الكيلاني خرج مع الحج أمين الحسيني إلى إيران ومن ثم إلى تركيا والى سوريا وعاد متخفيا إلى ارض الوطن، وكان مقاتلا في حرب عام 1948، والتحق بالجيش العراقي متطوعا إلى أن غادر ارض الوطن عام 1948.

وأضاف البيان أن المناضل الغوادرة التحق بالكتائب التي شكلها عبد الحميد السراج في سوريا وقام بواجبه خير قيام، ومن ثم التحق بحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عام 1962 وشارك في انطلاقة الثورة ليلة الفاتح من كانون الثاني عام 1965، واعتقل بعد أحداث السموع عام 1966، وبعد خروجه التحق بقوات العاصفة وشارك في معارك الثورة الفلسطينية على كل الجبهات، وأصيب بهذه المعارك بجروح عدة وبقي وفيا لتحرير الوطن وإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة حتى وافته المنية في الأردن.

وأشار البيان أن أبو ساطي كان رمزا من رموز الحركة الوطنية الفلسطينية وحركة فتح وساهم مع الرعيل الأول للحركة في بناء اجيال الثورة وكان يف الخندق الأول الذي حول القضية الفلسطينية من مجرد قضية لاجئين إلى قضية شعب.