"أطفالنا للصم" تنفذ المرحلة الثانية من مشروع التدخل المبكر للأطفال
نشر بتاريخ: 13/10/2011 ( آخر تحديث: 13/10/2011 الساعة: 12:00 )
غزة-معا- شرعت جمعية "أطفالنا للصم" بتنفيذ المرحلة الثانية من مشـروع "برنامج التدخل المبكر المنزلي للأطفـال الصم دون سـن الخمـس سنـوات" (مارس 2011- فبراير 2012) والممول من مؤسسة التعاون والذي يهدف إلى العمل على توسعة نطاق الخدمات المقدمة للأطفال المعاقين سمعيا وذويهم والمجتمع المحلي في قطاع غزة من خلال تقديم خدمات التدخل المبكر في محيط البيت.
وتتضمن المرحلة الثانية من المشروع تنفيذ عدد من الزيارات المنزلية التي تهدف إلى تقديم خدمات إرشادية وتعليمية و تأهيلية لـِ 36 طفل أصم وذويهم من أنحاء مختلفة في قطاع غزة.
وارتكزت المرحلة الأولى من المشروع على تدريب و إعداد مرشدات للعمل ضمن البرنامج المنزلي للتدخل المبكر من خلال برنامج تدريبي بواقع 172 ساعة تدريبية واستهدف العاملات في مؤسسات قطاع التأهيل وخريجات الجامعات كما واستند البرنامج على جانبيين أساسيين هما: التدخل المبكر ولغة الإشارة. كما وتم اختيار مرشدتي تدخل مبكر وأخصائية اجتماعية من المتميزات في البرنامج التدريبي للعمل ضمن البرنامج المنزلي لخدمات التدخل المبكر في جمعية أطفالنا للصم.
وأوضحت فلسطين العمري، مسؤول برنامج التدخل المبكر في جمعية أطفالنا للصم، أن برامج التدخل المبكر للأطفال الصم وضعاف السمع يمكن أن يشكل فارق ايجابي في حياتهم حيث أن إرشاد العائلة وتوجيهها إلى سبل التعامل الإيجابي مع أطفالها يسهم بشكل فعال في نمو الطفل الأصم نفسيا ولغويا واجتماعيا.
من جهته أكد نعيم كباجة، مدير الجمعية، على أهمية البرنامج حيث تقديم الخدمات للطفل وأسرته في مرحلة نمو حرجة ومهمة يكون فيها التعلم أسرع وأسهل من أي مرحلة عمرية قادمة."
وتتضمن المرحلة الثانية من المشروع تنفيذ عدد من الزيارات المنزلية التي تهدف إلى تقديم خدمات إرشادية وتعليمية و تأهيلية لـِ 36 طفل أصم وذويهم من أنحاء مختلفة في قطاع غزة.
وارتكزت المرحلة الأولى من المشروع على تدريب و إعداد مرشدات للعمل ضمن البرنامج المنزلي للتدخل المبكر من خلال برنامج تدريبي بواقع 172 ساعة تدريبية واستهدف العاملات في مؤسسات قطاع التأهيل وخريجات الجامعات كما واستند البرنامج على جانبيين أساسيين هما: التدخل المبكر ولغة الإشارة. كما وتم اختيار مرشدتي تدخل مبكر وأخصائية اجتماعية من المتميزات في البرنامج التدريبي للعمل ضمن البرنامج المنزلي لخدمات التدخل المبكر في جمعية أطفالنا للصم.
وأوضحت فلسطين العمري، مسؤول برنامج التدخل المبكر في جمعية أطفالنا للصم، أن برامج التدخل المبكر للأطفال الصم وضعاف السمع يمكن أن يشكل فارق ايجابي في حياتهم حيث أن إرشاد العائلة وتوجيهها إلى سبل التعامل الإيجابي مع أطفالها يسهم بشكل فعال في نمو الطفل الأصم نفسيا ولغويا واجتماعيا.
من جهته أكد نعيم كباجة، مدير الجمعية، على أهمية البرنامج حيث تقديم الخدمات للطفل وأسرته في مرحلة نمو حرجة ومهمة يكون فيها التعلم أسرع وأسهل من أي مرحلة عمرية قادمة."