وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

في لقاء مفتوح في خان يونس التأكيد على الدور المحوري للخريجين العاطلين عن العمل وتفعيل دور المؤسسات الأهلية

نشر بتاريخ: 28/07/2005 ( آخر تحديث: 28/07/2005 الساعة: 18:09 )
خانيونس -معا - أوصى مشاركون ومتحدثون بضرورة الاستفادة من طاقات الخريجين العاطلين والعمل وتفعيل دور المؤسسات الأهلية خلال فترات الانسحاب, وشدد المشاركون على ضرورة تكاثف الجهود من استثمار مرحلة الانسحاب وتحويلها إلى عرس فلسطيني.

جاء ذلك خلال لقاء مفتوح حول " دور الخريجين والمؤسسات الأهلية خلال الانسحاب " نظمته رابطة الخريجين الجامعيين وجمعية أميرة بالتعاون مع لجان المساندة والحماية الأهلية بقاعة بلدية خان يونس جنوب قطاع غزة , وبحضور محمد أبو غانم منسق لجنة المنظمات الأهلية بلجان المساندة والحماية بخان يونس, وعايد البريم منسق لجنة الأحياء بلجان المساندة والحماية الأهلية في خان يونس, وإبراهيم شراب منسق لجنة المؤسسات الرسمية بلجان المساندة والحماية الأهلية بخان يونس, ولفيف من الخريجين والمشاركات والمهتمين وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني بمحافظة خان يونس.

وتحدث محمد أبو غانم حول ماهية لجان المساندة والحماية كلجنة أهلية للمساهمة في توعية المواطنين بأبعاد عملية الانفصال الأحادية الجانب, متناولا لجانها المختلفة.

ودعا أبو غانم إلى مشاركة الجميع من اجل تحويل يوم الانسحاب إلى عرس فلسطيني ورفض كل مظاهر الفوضى مشيرا إلى المشهد العراقي بتبعاته السلبية أثناء سقوط بغداد بأيدي القوات الأمريكية.

وأكد أبو غانم على الدور المحوري للخريجين وللمؤسسات الأهلية وضرورة المشاركة الفاعلة بالتوعية حول بالمخاطر التي قد تنجم عن مخلفات سيعمد الاحتلال بتركها ليقع في شركها الفلسطينيين.

وقال أبو غانم إن لجان المساندة والحماية تسعى مشاركة واسعة من جميع أطياف الشعب الفلسطيني في التوعية للمحافظة على المقدرات والممتلكات التي سيخليها الجيش الإسرائيلي بعد اندحاره عنها وعدم تعريضها للعبث.
ومن جانبه تحدث عايد البريم حول المعلومات الرسمية التي حصلت عليها لجان المساندة والحماية الأهلية من السلطة الفلسطينية مؤكدا على أن السلطة أبدت التزاما واضحا بعدم السماح لأي كان بالاستيلاء على الممتلكات التي سيخليها الجانب الإسرائيلي.
وحذر البريم المواطنين من الوقوع في شرك السماسرة وتجار الأراضي الذين يسعون لشراء أراضي داخل المستوطنات موضحا أن مجلس الوزراء اقر قانونا يمنع أي بيع وشراء بالأراضي التي سيخليها الجيش الإسرائيلي.

وتحدث إبراهيم شراب حول التنسيق بين لجان المساندة ومؤسسات السلطة الرسمية من اجل ضمان أعلى درجات السلامة للمواطنين خلال فترة الانسحاب مشيرا إلى لجان المساندة تعمل كلجنة أهلية معترف بها من مجلس الوزراء من اجل توعية المواطنين بالجوانب المختلفة لعملية الإخلاء وتزويد المواطنين بالمعلومات اليومية حول تطورات عملية الانسحاب من اجل ضمان المحافظة على ممتلكات الشعب الفلسطيني, وحذر شراب المواطنين من محاولة الاستيلاء على الأراضي المحررة موضحا أن من له أملاك مثبتة رسمية عليه مراجعة السلطة في ذلك والتي شكلت محكمة خاصة بهذه الأمور.
وأضاف شراب يجب على الجميع أن يكونوا على قدر المسؤولية وتكذيب الشائعات الإسرائيلية التي تتحدث عن فوضى خلال مرحلة الانسحاب, وان نثبت للعالم اجمع أن على تقدر تحمل المسؤولية.