وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الرقب يستقبل وفداً من قافلة "أميال من الابتسامات 12"

نشر بتاريخ: 22/05/2012 ( آخر تحديث: 22/05/2012 الساعة: 12:31 )
غزة- معا- استقبل وزير الأوقاف والشئون الدينية بالحكومة المقالة أ. د. صالح حسين الرقب في قاعة الشيخ حمدي مدوخ بمقر الوزارة وفداً من قافلة أميال من الابتسامات " 12 " برئاسة أمين الفتوى في الجمهورية اللبنانية الشيخ أمين الكردي والتي وصلت أرض غزة مساء الخميس الماضي, وكان في مراسم الاستقبال إلى جانب الوزير مدير عام التحفيظ د. وليد عويضة ومدير عام الإدارة العامة للوعظ والإرشاد الشيخ يوسف فرحات ومدير عام الأملاك أ. منذر الغماري ومدير عام الشئون الإدارية أ. زياد أبو مساعد, ولفيف من المدراء وموظفي الوزارة.

وفي كلمة له تقدم وزير الأوقاف بخالص الشكر والتقدير للوفد الزائر لتحملهم متاعب ومشقة السفر للوصول إلى أرض غزة التي ثبتت على مبادئ الدين والعقيدة وتعرضت في سبيل ذلك لحصار وحرب إرهابية من العدو الصهيوني, مشيراً إلى أن ما تعرضت إليه الحكومة في غزة لو تعرضت له الجبال لزالت, منوهاً إلى أن الصبر والإيمان بالله وتمكين العلاقة مع الله حال دون ذلك.

وأشاد د. الرقب بجهود اللبنانيين في خدمة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانب قضيته العادلة خاصة في ظل الظروف الصعبة والحصار الجائر الذي يتعرض له شعبنا, متمنياً أن يبارك الله لهم في هذا الجهد ويكون ذلك في ميزان حسناتهم يوم القيامة, مستعرضاً أبرز الانجازات والفعاليات التي قامت بها وزارة الأوقاف والدوائر التابعة لها خلال الأعوام الماضية.

وأوضح د. الرقب أن الاحتلال خلال حربه الأخيرة على قطاع غزة دمر 34 مسجد تدميراً كلياً و167 مسجد تدميراً جزئياً, لافتاً إلى أن الأوقاف تقوم بجهود كبيرة من خلال التواصل مع المسلمين في دول العالم لترميم وبناء ما دمره الاحتلال.

من جهته شكر الكردي وزارة الأوقاف على حسن الاستقبال والحفاوة وأضاف:"جئنا من لبنان لنؤكد أننا أمة واحدة وأصحاب عقيدة وأهداف وقضية واحدة, فإن تأخرنا عنكم نسال الله أن تسامحونا, وتابع:" نحتاج أن نستنفر كل الأمة لقضية فلسطين والأقصى, فمن الواجب على كل مسلم الحفاظ على أرض القدس وحمايته".

وأكد الكردي أن الملايين من المسلمين يفكرون في فلسطين وأرضها وأهلها, منوهاً إلى أن فلسطين أرض وقفية محفوظة بوجود أمثال المجاهدين في غزة الذين يحملون رسالة الإسلام الحقيقية, داعياًً الله عز وجل أن يحفظ أرض فلسطين.

بدوره قال الشيخ مالك جديدة رئيس دائرة أوقاف عكا وأحد المشاركين في القافلة:" رفعتم رؤؤسنا وجعلتمونا نتنسم عبير العزة في هذه الأيام, بعد أن عاشت الأمة صفحات من الذل والهوان, وأضاف:" جئنا إليكم لأنكم مدرسة في العطاء فمن أراد أن يكون له نصيب وسهم في جهاد فلسطين عليه أن يبذر بذرة خير على أرضها", موضحاً أن الأوقاف هي ميزانية الإسلام, فهي تمثل الجانب المعنوي لهذه الأمة وتمثل العقيدة الدينية والروحية والأرضية الحقيقية لاستمرار مسيرة الشعب نحو الجهاد والعطاء.

من ناحيته أكد الشيخ أمين الجراح أمين سر دار الفتوى في البقاع الغربي أن وزارة الأوقاف من أهم المؤسسات على صعيد المؤسسات الدينية التي غابت أهميتها عن الأمة, وعبر الجراح عن فخره واعتزازه بوجوده على أرض غزة, منوهاً إلى أن هذه الزيارة تهدف إلى التواصل مع الشعب الفلسطيني وفك الحصار عن القطاع والوقوف على أبرز احتياجاته.