وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزير داخلية اسرائيل: المتسللون الافارقة قد يتسببون بحرب تحرير ثانية

نشر بتاريخ: 23/05/2012 ( آخر تحديث: 24/05/2012 الساعة: 14:49 )
بيت لحم- معا- واصل وزير الداخلية الاسرائيلي ورئيس حركة شاس المتدينة "الي يشاي" هجومه العنيف وتحريضه الشديد على المهاجرين الافارقة.

جاء ذلك بعد الدعوة التي كررها اكثر من مرة الاسبوع الماضي والمطالبة بسجن الافارقة وزجهم داخل المعتقلات دون استثناء وتحديه الساخر يوم امس الثلاثاء، لسكان "رمات افيف" وهي من ضواحي تل ابيب الشمالية الفاخرة والتي يقيم فيها ارستقراطية المدينة حين قال بانه لو انتقل المهاجرين الى هذا الحي لخرج سكانه في تظاهرات بدلا من موقفهم الحالي المتساهل من المتسللين الافارقة.

وسجل يشاي اليوم الاربعاء، تصعيدا اخر في موقفه من المهاجرين وطالب الافارقة وذلك خلال تصريح قدمه امام الكنيست بكامل هيئتها قال فيه: " منذ اليوم الاول لانضمامي للحكومة كنت الصوت الوحيد الذي اشار الى الابعاد الخطيرة المترتبة على ظاهرة العمال الاجانب حينها هاجموني "جميلي النفوس": قائلين " لقد نسي ما مر على الشعب اليهودي وانا لا اريد ان اصف هذا القول بالغبي لكن هل يوجد احد يتحدث الان عن اللاجئين؟ من يتحدث عن لاجئين فانه يكذب على نفسه، يوحد عدد قليل منهم لكن 99:99% منهم تسللوا الى اسرائيل بحثا عن فرصة عمل وانا اقول لكم بكل وضوح باننا وبعون الله سنحافظ على اليهودية لاسرائيل وفعلا شرعنا بالعمل واقمنا جدارا واذا منحوني الوسائل المطلوبة فلن يبقى في اسرائيل خلال اقل من عام متسللا واحدا".

واضاف يشاي "نحن لسنا بعنصريين وسنعالج قضية كل لاجئ حقيقي ولكننا سنحافظ على يهودية الدولة لاننا لا نرغب بحرب تحرير ثانية"، في اشارة الى حرب 48 وانا لا ابالغ في قولي هذا".