وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المصري تعلن قرب افتتاح فرع قرية الأطفال شمال الضفة

نشر بتاريخ: 23/05/2012 ( آخر تحديث: 24/05/2012 الساعة: 00:03 )
رام الله-معا- أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية، ماجدة المصري، اليوم الأربعاء، أن الحكومة الفلسطينية ماضية في إجراءاتها لتخصيص قطعة أرض لصالح افتتاح فرع لمؤسسة قرية الأطفال في شمال الضفة الغربية، بناءً على طلب القرية.

جاء هذا الإعلان، خلال حفل عشاء خيري أقامته قرية الأطفال مساء اليوم، في فندق الموفنبك برام الله، والذي خصص لصالح دعم قرية الأطفال تحت رعاية رئيس الوزراء د. سلام فياض، وبرعاية كل من فندق موفنبك رام الله، الوطنية موبايل، شركة المشروبات الوطنية، شركة سكاي، وبانيت.

وأضافت المصري: يتقدم المشروع الآن بوتيرة متسارعة، وبات الملف لدى سلطة الأراضي، بعد صدور قرار من مجلس الوزراء لافتتاح فرع للقرية في شمال الضفة الغربية.

وأشارت المصري إلى أن قرية الأطفال باتت برنامجاً اكتسب فلسفة ملموسة من خلال توفير الرعاية والحماية وتمكين الأطفال، كونهم فقدوا الحماية في الأسرة الطبيعية.

وأضافت: في حال تعذر وجود الأسر الحقيقية، فإن قرى الأطفال توفر أسراً بديلة تكاد تكون أحياناً أفضل من الأسر الحقيقية.

وأكدت المصري أن العديد من أطفال القرية حصلوا على شهادات ومهارات كبيرة، وهم الآن باتوا يعتزون بالقرية، وشكلوا أصدقاء قرى الأطفال، للتعريف بالمؤسسة والتواصل مع أطفالها.

وشددت المصري على أن من حق الطفل أن يحصل على الدعم والرعاية والحماية والحياة الكريمة.

من جهتها؛ أكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن الرئيس محمود عباس كان من أول من زار قرية الأطفال، وبعدها أصبح الكل يتسابق لزيارة القرية، بعد أن اطلع الرئيس على وضع المؤسسة واطمأن على أوضاع الأطفال، فضلاً عن متابعة رئيس الوزراء د. سلام فياض للقرية وأطفالها.

ودعت د. غنام الشعب الفلسطيني، لاسيما المقتدرين منهم إلى كفالة الأطفال، وذلك مقابل مبالغ زهيدة تهون مع شعور السعادة لدى أولئك الأطفال، وللشخص المتكفل بهم على السواء.

يذكر أن د. غنام كانت قد كفلت سبعة أطفال من القرية؛ وتقوم بمتابعة أوضاعهم وتدأب على زيارتهم.

وأضافت: شعبنا تعوّد على تحمل المسؤولية والتبرع لأوجه الخير، لأننا اشتركنا في الدم والمعاناة.

وأضافت د. غنام: بوسع كل مقتدر أن يكفل طفل في القرية، والكفالة معنوية، كون هؤلاء الأطفال حرموا من الحياة الأسرية الطبيعية بين ذويهم، ولكنهم وجدوا القرية بديلاً ليحتضنهم، ويجب أن نعمل حتى ينعموا بحياة كريمة، وهنا أدعو الفلسطينيين إلى دعم قرية الأطفال وكفالتهم.

بدوره قال المدير الوطني لقرى الأطفال في فلسطين محمد الشلالدة، أن أكثر من ثلاثة آلاف طفل من أبناء القرية تخرجوا والتحقوا بسوق العمل.

وأكد الشلالدة أن القرية ترعى قرابة 2500 طفل في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيراً في الإطار ذاته إلى أن القرية تساعد الأطفال على العيش الكريم.

من جهتها، قالت مدير الاتصالات والمساعدة الإدارية لمدير عام فندق موفنبك رام الله، مورين البينا، أن الفندق يرعى حفل العشاء الخيري لقرية الأطفال للعام الثاني على التوالي.

وأكدت البينا أن برنامج فندق موفنبك رام الله الاجتماعي يقوم على تقديم كل ما يجب من أجل قطاعي الطفولة وكبار السن، لاسيما الأطفال الذين يعانون من ظروف اجتماعية أو اقتصادية صعبة.

وبينت ألبينا أن إدارة فندق موفنبك رام الله تسعى إلى تقديم مساعدتها لصالح الأطفال، مشيرة إلى عدد من المشاريع والبرامج التي نفذتها إدارة الفندق سابقاً، مثل توزيع الهدايا على الأطفال الأيتام في المناسبات والأعياد الدينية، واستضافة كبار السن من السيدات في أعياد المرأة والأم.