الصحافية الاسرائيلية فحيمة بعد اطلاق سراحها من السجن: لست نادمة وسأستمر في محاربة الاحتلال !
نشر بتاريخ: 03/01/2007 ( آخر تحديث: 04/01/2007 الساعة: 00:03 )
بيت لحم -معا- اطلقت سلطات الاحتلال الاسرائيلية اليوم سراح الصحافية الاسرائيلية طالي فحيمة من سجن "نافيه ترتسا" بعد أن قامت لجنة تخفيف العقوبات بتخفيض مدة عقوبتها في السجن.
وقالت فحيمة للصحافيين الذين انتظروا اطلاق سراحها خارج السجن " ان الوقت الذي قضيته في السجن يستحق الثمن، لست نادمة على ما فعلت، وسأواصل محاربة الاحتلال ضمن إطار القانون"، مؤكدة على أن فترة السجن التي قضتها لن تمنعها من مواصلة نشاطها السياسي.
واضافت أن جهاز الأمن العام "الشاباك" سيحاول مجددا اعتقالها، موضحة أنه بسبب التقييدات التي فرضت عليها في إطار تخفيف الحكم عنها، لن تتمكن من الاتصال بقائد كتائب شهداء الأقصى في جنين، زكريا الزبيدي.
وكانت فحيمة قد أدينت في كانون الأول/ديسمبر 2005 بالإتصال بـ"عميل أجنبي، وتسليم معلومات للعدو، وخرق أوامر قانونية"، وفي حينه حكم عليها بالسجن مدة 3 سنوات وقد تم تخفيض فترة الإعتقال، في أيلول/سبتمبر، من فترة السجن التي كان يفترض أن تنتهي في تشرين الثاني/نوفمبر 2007.
وقد اتهمت بخرق أوامر عسكرية صادرة عن قيادة المركز ودخلت منطقة جنين، والتقت ناشطين في الذراع العسكري لحركة فتح، من بينهم زكريا الزبيدي.
وكان قد وجه لها في البداية تهمة "تقديم المساعدة للعدو" ومخالفات أخرى، إلا أنه تم شطب بندين من لائحة الإتهام في صفقة مع النيابة، وتم الإتفاق على فرض السجن الفعلي لمدة 3 سنوات.
وقالت فحيمة للصحافيين الذين انتظروا اطلاق سراحها خارج السجن " ان الوقت الذي قضيته في السجن يستحق الثمن، لست نادمة على ما فعلت، وسأواصل محاربة الاحتلال ضمن إطار القانون"، مؤكدة على أن فترة السجن التي قضتها لن تمنعها من مواصلة نشاطها السياسي.
واضافت أن جهاز الأمن العام "الشاباك" سيحاول مجددا اعتقالها، موضحة أنه بسبب التقييدات التي فرضت عليها في إطار تخفيف الحكم عنها، لن تتمكن من الاتصال بقائد كتائب شهداء الأقصى في جنين، زكريا الزبيدي.
وكانت فحيمة قد أدينت في كانون الأول/ديسمبر 2005 بالإتصال بـ"عميل أجنبي، وتسليم معلومات للعدو، وخرق أوامر قانونية"، وفي حينه حكم عليها بالسجن مدة 3 سنوات وقد تم تخفيض فترة الإعتقال، في أيلول/سبتمبر، من فترة السجن التي كان يفترض أن تنتهي في تشرين الثاني/نوفمبر 2007.
وقد اتهمت بخرق أوامر عسكرية صادرة عن قيادة المركز ودخلت منطقة جنين، والتقت ناشطين في الذراع العسكري لحركة فتح، من بينهم زكريا الزبيدي.
وكان قد وجه لها في البداية تهمة "تقديم المساعدة للعدو" ومخالفات أخرى، إلا أنه تم شطب بندين من لائحة الإتهام في صفقة مع النيابة، وتم الإتفاق على فرض السجن الفعلي لمدة 3 سنوات.