|
الهيئة الفلسطينية تطالب الاتحاد الدولي للصحفيين بالضغط على اسرائيل لوقف أحداث العنف المتزايدة ضد الصحفيين
نشر بتاريخ: 07/01/2007 ( آخر تحديث: 07/01/2007 الساعة: 11:53 )
غزة- معا- طالبت الهيئة الفلسطينية للثقافة والإعلام، اليوم، مؤسسات حقوق الإنسان والجهات المعنية بحقوق الصحفيين بتوفير الحماية للصحفيين والإعلاميين جراء الانتهاكات التعسفية المختلفة التي يتعرضون لها.
ودانت الهيئة في تقرير صحفي حول الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون خلال شهر كانون أول- ديسمبر الماضي، كافة الانتهاكات التعسفية التي يتعرض لها الإعلاميون، والتي تدعو إلى القلق على مستقبل الإعلام الفلسطيني في تصديه للمخططات العسكرية الإسرائيلية. وشددت الهيئة على ضرورة الحفاظ على المؤسسات الإعلامية من حالات الفلتان الأمني وتجنيبهم النزاعات والخلافات الداخلية، داعيةً الحكومة إلى معاقبة مرتكبي تلك المخالفات والاعتداءات ضد الصحفيين. كما طالبت الهيئة الاتحاد الدولي للصحفيين بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لتتحمل مسؤولياتها تجاه أحداث العنف المتزايدة ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية ولوقف انتهاكاتها التعسفية ضدهم. وناشدت الهيئة السيد الرئيس محمود عباس بإتخاذ كافة الإجراءات ضد مرتكبي هذه الاعتداءات والمخالفات، وملاحقتهم، مطالبةً المجلس التشريعي الفلسطيني بإصدار قوانين وتشريعات تحمي المؤسسات الإعلامية والأهلية من الاعتداءات المتكررة. واعتبرت الهيئة أن هذه الاعتداءات هي انتهاك سافر لحرية الرأي والتعبير، معربةً عن قلقها تجاه تزايد حدة الإعتداءات على الصحفيين واختطافهم، خصوصاً الأجانب منهم الذين يساهمون في نقل وفضح الجرائم الإسرائيلية أمام العالم الدولي. وأوضحت الهيئة في تقريرها، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت في الأول من الشهر الماضي، على عزل الزميل الصحفي الأسير جمال فراج (40 عاماً) في زنزانة انفرادية في سجن النقب، من سكان مخيم الدهيشة والمعتقل في سجن النقب الصحراوي، حيث واصل الإضراب المفتوح عن الطعام والامتناع عن تناول الماء ودواء الأنسولين المضاد لارتفاع نسبة السكر في الدم حيث يعاني من مرض السكري. وأشار التقرير إلى إصابة مصور قناة العربية الفضائية هيثم العمري بجروح طفيفة خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رام الله في الخامس من الشهر الماضي. وأضاف التقرير أن بعض أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية قاموا في التاسع من الشهر الماضي، بالاعتداء على عدد من الزملاء لصحفيين في مدينة غزة، من بينهم مراسلي إذاعتي صوت القدس وصوت الأقصى، ومنعوا بعضهم من التصوير خلال المسيرة الاحتجاجية التي نظمها أفراد القوي الأمنية. وفي السابع عشر من الشهر الماضي، ذكر التقرير أن الصحافي الفرنسي ديدي فرانسوا أصيب بجراح في ساقة اليمنى أثناء تواجده لتغطية الاشتباكات التي دارت قرب مجمع الوزارات في مدينة غزة، حيث كان الصحفي الفرنسي يجري لقاءات صحافية مع المواطنين في محيط مجمع الوزارت وما يسمى بالمربع الأمني للرئاسة عند تعرضه لإطلاق النار. ونفي نفس اليوم، أفاد التقرير أنه جرى الاعتداء على طاقم قناة الرافدين أثناء تغطيتهم للأحداث المؤسفة في قطاع غزة بين القوة التنفيذية والأجهزة الأمنية. وأوضح التقرير أن إذاعة صوت الحرية في غزة أعلنت في الثامن عشر من الشهر الماضي، عن وقف كافة التغطيات الإعلامية و الإخبارية المحلية والدولية والعربية، فيما وجهت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في فلسطين في بيان لها في التاسع عشر من الشهر الماضي، برد قاسي وموجع إذا تم التعرض للإخوة الصحفيين العاملين في المؤسسات الإعلامية المحسوبة على حركة "فتح" . |