وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ابو علاء يبحث مع وزيرة التعاون الكندية الاوضاع السياسية والجهود الفلسطينية لانجاح الانسحاب الاسرائيلي من غزة

نشر بتاريخ: 01/08/2005 ( آخر تحديث: 01/08/2005 الساعة: 19:51 )
رام الله - معا - اجتمع السيّد أحمد قريع (أبو علاء) رئيس الوزراء بعد ظهر اليوم في مقر رئاسة الوزراء برام الله مع السيدة آيلين كارول وزيرة التعاون الدولي الكندية والوفد المرافق بحضور السادة وزراء التخطيط والأشغال العامة والإسكان والعدل.

وتركزت المباحثات حول الأوضاع السياسية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي بالإضافة إلى الانسحاب الإسرائيلي المزمع من قطاع غزّة وشمال الضفة الغربية والجهود الفلسطينية المبذولة لإنجاحه وإتمامه بطريقة سلمية ومنظمة وهادئة كخطوة اولى على طريق تنفيذ خريطة الطريق وبدء مفاوضات الوضع الدائم وصولاً إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلّة وعاصمتها القدس الشريف.

ونوّه السيّد أبو علاء إلى خطورة المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تكثيف الاستيطان في الضفة الغربية وخاصة في محيط القدس الشريف مما يعزلها عن محيطها الفلسطيني ويهدد بحسم نتيجة مفاوضات الوضع الدائم على الأرض، بالإضافة إلى جدار الفصل العنصري الذي تواصل قوات الاحتلال بناءه في عمق الأراضي الفلسطينية.

وأشار رئيس الوزراء إلى إمكانية الاستفادة من التجربة والخبرة الكندية في المعابر والحدود لحلّ القضايا العالقة مع الجانب الإسرائيلي بما يتجاوب مع المصالح الوطنية والاقتصادية والأمنية للشعب الفلسطيني.

واستعرض رئيس الوزراء الاحتياجات الفلسطينية في مجالات الإصلاح القضائي والإسكان وغيرها من المجالات، مشيراً إلى الزيارة الناجحة التي قام بها والرئيس محمود عبّاس إلى كندا في أيار الماضي.

وأعرب السيّد أحمد قريع (أبو علاء) عن شكره وتقديره للمواقف الكندية الداعمة للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلّة والدعم المادي السخي الذي تقدّمه كندا بالإضافة إلى جهودها السياسية.

من جهتها أكّدت السيّدة آيلين كارول التزام بلادها بمواصلة تقديم الدعم للسلطة الوطنية ولمسيرة السلام، مشيرةً إلى أن بلادها ترى في الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزّة وشمال الضفة الغربية مقدّمة لتطبيق خارطة الطريق والمضي قدماً في عملية السلام.

واستعرضت الوزيرة الكندية نتائج اجتماعاتها التي عقدتها مع السادة الوزراء، والتي وصفتها بالبناءة والمثمرة معربة عن أملها في أن تفضي تفضي إلى إرساء مشروعات ملموسة تساعد في تحسين حياة أبناء الشعب الفلسطيني.



يذكر أن هذه الزيارة التي تأتي متابعة لزيارة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء السيد أحمد الأخيرة إلى كندا وتهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية الكندية الفلسطينية ووبحث مجالات الدعم الكندي للسلطة الفلسطينية على المستوى الدولي والسياسي.