وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قرية خلف الجدار في جنين تعيش منذ 10 ايام في ظلام دامس

نشر بتاريخ: 16/07/2012 ( آخر تحديث: 17/07/2012 الساعة: 10:01 )
جنين- تقرير معا- تعيش قرية ظهر المالح جنوب مدينة جنين والواقعه خلف جدار الضم والتوسع منذ عشرة ايام في ظلام دامس بعد تعطل المولد الكهربائي الذي يمد القرية بالرغم من تجهيز القرية واستعدادها لتوصيلها بنقطة الكهرباء التي لا تبعد عنها سوى 100 متر.

ويقول حسين العبد عضو مجلس قروي ظهر المالح لمراسل معا في جنين ان المولد الكهربائي الذي استلمه المجلس من الحكومة الفلسطيني قد تعطل وبسبب وجود القرية خلف جدار الضم والتوسع لم يستطع المجلس تصليحه بسبب المعوقات الاسرائيلية.

واشار العبد ان الحكومة الفلسطينية وضمن مشروع امريكي جهزت شبكة الكهرباء الخاصة بالقرية، علما ان اقرب نقطة كهرباء تبعد عن القرية 100 متر وكان من المفروض ان يتم قبل ثلاث سنوات شبك كهرباء ظهر المالح مع شبكة كهرباء بلدة يعبد القريبة الا ان الاحتلال رفض ومنع ذلك.

واشار انه توجه الى سلطة الطاقة في طولكرم وطلب منهم حل اشكالية تعطل المولد الكهربائي الا ان المولد الموجود ينتج 22 كيلو واط ولا يكفي لسد احتياجات القرية، مشيرا الى ان الحكومة تسعى جاهدة الا ان المعيق الجانب الاسرائيلي بالاضافة الى وجود القرية خلف جدار الضم والتوسع.

واوضح ان القرية والتي يبلغ عدد سكانها 300 نسمة تستخدم المولد الكهربائي منذ عام 1995 واستلمت مولدا جديدا قبل ستة اشهر لكنه تعطل منذ عشرة ايام والقرية تعيش في ظلام دامس خاصة مع حلول الصيف وشهر رمضان.

وناشد العبد باسم قرية ظهر المالح الحكومة والرئيس محمود عباس بايجاد مولد كهربائي يخدم اهل القرية، مطالبا بالضغط على الجانب الاسرائيلي للموافقة على ربط الشبكة بالنقطة القريبة من القرية والتي تبعد 100 متر فقط.

كما دعا الى دعم المجلس بالمحروقات التي يزداد سعرها كل شهر حيث يحاسب المجلس اهل القرية 3 شيكل على كل كيلو كهرباء في الوقت الذي يبلغ سعر لتر المحروقات 6،70 شيكل بينما سعر كيلو الكهرباء في التجمعات السكانية 60 اغورة كل كيلو.