وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عبد ربه يطلع وفداً أمريكياً على التطورات السياسية في الساحة الفلسطينية

نشر بتاريخ: 11/05/2005 ( آخر تحديث: 11/05/2005 الساعة: 16:13 )
التقى السيد ياسر عبد ربه، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في مقر مكتبه بمدينة البيرة، صباح اليوم، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي السيد بونيت تالوار، ونائب القنصل الأمريكي العام للشئون السياسية، ورئيس الدائرة السياسية في القنصلية الأمريكية بالقدس
وأطلع عبد ربه السيد تالوار على أهم التطورات على الساحة الفلسطينية في ظل التحضيرات الجارية للانتخابات التشريعية وأهم الصعوبات التي تواجهها، مشيراً إلى مخاوف القيادة الفلسطينية من قيام إسرائيل بعرقلة هذه الانتخابات، خصوصاً أن الموعد المقترح يتزامن مع الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة
كما تطرق عبد ربه إلى الوضع على الساحة الفلسطينية مشيراً إلى أن الوضع على الأرض لم يتغير منذ قمة شرم الشيخ، حيث لم تنفذ إسرائيل ما تم الاتفاق عليه خلال القمة، في الوقت الذي يمارس رئيس الوزراء الإسرائيلي آرئيل شارون التضليل على العالم وخصوصاً الولايات المتحدة، فلا توجد آلية لوقف البناء في المستوطنات، والاغتيالات مازالت مستمرة، والتوغلات داخل المناطق الفلسطينية لا تتوقف.
كما تحدث عن الغموض الذي يكتنف عملية الانسحاب من قطاع غزة، حيث من غير الواضح هل سيكون هذا الانسحاب كاملاً من القطاع مع نقل السيطرة على المعابر والحدود والميناء إلى الجانب الفلسطيني، أم سيكون على شاكلة الانسحابات الإسرائيلية السابقة التي لا تفي غالباً بالغرض منها، وهو تحرير الأرض، وتكون ناقصة وأقل مما هو متوقع على المستويين الفلسطيني والدولي. وقال عبد ربه " ليس لدينا أية معلومات حول الانسحاب الإسرائيلي المزمع من قطاع غزة وكل ما نسمعه مجرد أحاديث عامة غير مؤكدة من أطراف دولية مثل أن إسرائيل تنوي الإبقاء على معبر رفح الدولي وخط الحدود مع مصر، والأجواء الملاحية البرية، والبحرية، والجوية، تحت سيطرتها".
التقى السيد ياسر عبد ربه، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في مقر مكتبه بمدينة البيرة، صباح اليوم، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي السيد بونيت تالوار، ونائب القنصل الأمريكي العام للشئون السياسية، ورئيس الدائرة السياسية في القنصلية الأمريكية بالقدس.
وأطلع عبد ربه السيد تالوار على أهم التطورات على الساحة الفلسطينية في ظل التحضيرات الجارية للانتخابات التشريعية وأهم الصعوبات التي تواجهها، مشيراً إلى مخاوف القيادة الفلسطينية من قيام إسرائيل بعرقلة هذه الانتخابات، خصوصاً أن الموعد المقترح يتزامن مع الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.
كما تطرق عبد ربه إلى الوضع على الساحة الفلسطينية مشيراً إلى أن الوضع على الأرض لم يتغير منذ قمة شرم الشيخ، حيث لم تنفذ إسرائيل ما تم الاتفاق عليه خلال القمة، في الوقت الذي يمارس رئيس الوزراء الإسرائيلي آرئيل شارون التضليل على العالم وخصوصاً الولايات المتحدة، فلا توجد آلية لوقف البناء في المستوطنات، والاغتيالات مازالت مستمرة، والتوغلات داخل المناطق الفلسطينية لا تتوقف.
كما تحدث عن الغموض الذي يكتنف عملية الانسحاب من قطاع غزة، حيث من غير الواضح هل سيكون هذا الانسحاب كاملاً من القطاع مع نقل السيطرة على المعابر والحدود والميناء إلى الجانب الفلسطيني، أم سيكون على شاكلة الانسحابات الإسرائيلية السابقة التي لا تفي غالباً بالغرض منها، وهو تحرير الأرض، وتكون ناقصة وأقل مما هو متوقع على المستويين الفلسطيني والدولي. وقال عبد ربه " ليس لدينا أية معلومات حول الانسحاب الإسرائيلي المزمع من قطاع غزة وكل ما نسمعه مجرد أحاديث عامة غير مؤكدة من أطراف دولية مثل أن إسرائيل تنوي الإبقاء على معبر رفح الدولي وخط الحدود مع مصر، والأجواء الملاحية البرية، والبحرية، والجوية، تحت سيطرتها".