![]() |
مركز حقوقي يدين منع إسرائيل دخول عشرات المتضامنين الأجانب إلى الضفة
نشر بتاريخ: 27/08/2012 ( آخر تحديث: 27/08/2012 الساعة: 19:20 )
غزة - معا- ادان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بشدة منع دخول عشرات المتضامنين الأجانب المشاركين في حملة "أهلاً بكم في فلسطين" إلى الضفة الغربية، حيث قامت سلطات الاحتلال بإعادة المتضامنين الذين حاولوا دخول الضفة الغربية من الأردن عبر معبر الكرامة مساء يوم الأحد.
ودعا المركز المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي وإجبارها على السماح لهؤلاء المتضامنين بالوصول إلى الأرض الفلسطينية المحتلة. وأكد المركز في بيان وصل لوكالة معا مساندته للجهود المستمرة التي يقوم بها المتضامنون الدوليون تأييداً للشعب الفلسطيني، ويعبر عن تقديره للدور الهام الذي يلعبه هؤلاء المتضامنون الذين يدافعون عن حقوق المدنيين الفلسطينيين ويعبرون عن رفضهم لانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الاحتلال والمستوطنون بحق هؤلاء المدنيين. و طالب المنظمات الدولية، بما فيها منظمات حقوق الإنسان، ونقابات المحامين، ولجان التضامن الدولية، بمواصلة وتعزيز جهودها من أجل تقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين إلى العدالة، وحث حكوماتهم على تقديم أولئك المجرمين للمحاكمة. و قال المركز إن من حق هؤلاء المتضامنين التعبير عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية العادلة، ويتعين عدم انتهاك حقوقهم من قبل إسرائيل أو أية دولة أخرى منحت تسهيلات أمنية لإسرائيل واتخذت إجراءات بحق هؤلاء المتضامنين في مطاراتها وخطوطها الجوية من أجل منعهم من الوصول إلى الأرض الفلسطينية المحتلة. و الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتبنى منذ وقت طويل سياسة تقضي بمنع نشطاء حقوق الإنسان الدوليين الراغبين في مراقبة انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة من دخول الأرض الفلسطينية المحتلة، كما أن العديد من جماعات التضامن الدولية منعت من الدخول عند وصولها إلى مطار بن غوريون في إسرائيل، بما في ذلك قافلتان جويتان نظمتهما "حملة أهلاً بكم في فلسطين". وقد أدى تصريح المشاركين بنيتهم زيارة فلسطين عند وصولهم إلى المطار إلى احتجازهم ومن ثم ترحيلهم ووضعهم على القائمة السوداء. وتهدف قوات الاحتلال من وراء تقييد حركة النشطاء ومنعهم من دخول الأرض الفلسطينية المحتلة إلى الحيلولة دون أن يكونوا شهوداً على ما يجري تحت الاحتلال الإسرائيلي. |