إطلاق المرحلة السادسة من مشروع "لنا الغد" لحوسبة المدارس
نشر بتاريخ: 12/09/2012 ( آخر تحديث: 12/09/2012 الساعة: 23:54 )
رام الله- معا - أطلقت شركة المشروبات الوطنية "كوكا كولا –كابي"، ووزارة التربية والتعليم، اليوم الأربعاء، المرحلة السادسة من مشروع "لنا الغد لحوسبة المدارس"، وذلك خلال حفل جرى في مقر الشركة برام الله.
واعتبرت وزيرة التربية والتعليم لميس العلمي، إطلاق المرحلة الجديدة من المشروع، خطوة في غاية الأهمية، مبينة أن المشروع الذي يحتفى به سنويا، يهدف إلى دعم وتعزيز التوجه العام لإدراج التكنولوجيا في كل مدرسة ومؤسسة تعليمية في كل أرجاء الوطن.
وأكدت العلمي أن الشركة تعمل بالتنسيق مع الوزارة، في سبيل تعزيز استراتيجية التعليم الالكتروني، منوهة إلى أن تكريس هذا التوجه من شأنه الارتقاء بالعملية التعليمية، وتحسين العلاقة التفاعلية بين الطالب والمعلم من جهة، وإدارة المؤسسات التعليمية وأهالي الطلبة من جهة ثانية.
وقالت العلمي: ستقوم الشركة هذا العام بتجهيز خمسة مختبرات حاسوب في خمس مدارس، موزعة على خمس مديريات مختلفة، بواقع 15 جهاز حاسوب لكل مدرسة، وقد تم اختيار المدارس بناء على الحاجة الفعلية لتلك المختبرات، وإن الشركة ساهمت خلال السنوات الخمس الماضية بتجهيز نحو 30 مختبرا، بواقع 325 جهاز حاسوب في عدد من المدارس في كافة محافظات الوطن.
وبينت العلمي أن الوزارة تسعى إلى توطيد أواصر التعاون والمشاركة مع القطاع الخاص للنهوض بالعملية التعليمية، منوهة بالمقابل إلى أن الشركة تعتبر من أهم مؤسسات القطاع الخاص الداعمة لقطاع التعليم، عبر تمويل الأنشطة الرياضية، وتوفير الزي المدرسي والمستلزمات، إضافة إلى قيامها العام الحالي بتوفير نحو 4000 حقيبة مدرسية لمساعدة أبناء الفئة الفقيرة في المجتمع.
وأضافت العلمي: إن الشراكة مع القطاع الخاص، أسهمت في دعم التعليم وتحسين نوعيته، ورفع مستوى التحصيل بين الطلبة، وفتح نوافذ فاعلة للتعليم الالكتروني والتقني إلى جانب التعليم الأكاديمي.
من جهته، أشاد رئيس مجلس إدارة الشركة زاهي خوري، بالشراكة التي تربط بين الشركة والوزارة، لافتا إلى عناية الشركة بدعم قطاع التعليم.
وعزا دعم الشركة للمشروع، إلى التزامها بالعمل من أجل دفع قطاع التعليم قدما، علاوة على إيمانها بمحورية الدور الذي تلعبه الوزارة في بناء الأجيال.
وأوضح خوري أن شركة "كوكا كولا" العالمية، تعنى بقطاع التعليم حول العالم، مضيفا "إننا في المشروبات الوطنية، نحرص دائما على أن تشمل استراتيجيتنا السنوية، دعما لمجموعة من القطاعات الحكومية التنموية، مثل قطاع التعليم في فلسطين، الذي يعد من أهم القطاعات المهمة، لأنه يطور البناء الفكري والثقافي".
|188926|
وجدد خوري تأكيد التزام الشركة بمواصلة دعم قطاع التعليم خلال الفترة المقبلة، انعكاسا لحرصها على ترسيخ مبدأ المسؤولية الاجتماعية.
وأثنت مديرة مدرسة "عقربا الأساسية للبنات" سهير الظاهر، على النجاحات التي حققها المشروع، وكانت استفادت منه المدرسة خلال العام الدراسي الماضي، عبر تجهيز مختبر حاسوب بكافة التمديدات وأجهزة الحاسوب.
وبينت الظاهر أن مبادرة الشركة وفرت امتيازات لطالبات المدرسة، وخدمت منهاج التكنولوجيا من الصف الخامس إلى التاسع الأساسي، لافتة بالمقابل إلى حيوية التكنولوجيا في تدريس أي منهج.
يذكر أن المدارس المستفيدة من المرحلة الحالية من المشروع، هي كل من مدارس: ذكور النزلة الثانوية في طولكرم، وبنات الخنساء الأساسية العليا الجديدة في جنين، ومحمد بن راشد آل مكتوم الأساسية في طوباس، وبنات الرشايدة الأساسية في بيت لحم، والزويدين الثانوية المختلطة في جنوب الخليل.
واعتبرت وزيرة التربية والتعليم لميس العلمي، إطلاق المرحلة الجديدة من المشروع، خطوة في غاية الأهمية، مبينة أن المشروع الذي يحتفى به سنويا، يهدف إلى دعم وتعزيز التوجه العام لإدراج التكنولوجيا في كل مدرسة ومؤسسة تعليمية في كل أرجاء الوطن.
وأكدت العلمي أن الشركة تعمل بالتنسيق مع الوزارة، في سبيل تعزيز استراتيجية التعليم الالكتروني، منوهة إلى أن تكريس هذا التوجه من شأنه الارتقاء بالعملية التعليمية، وتحسين العلاقة التفاعلية بين الطالب والمعلم من جهة، وإدارة المؤسسات التعليمية وأهالي الطلبة من جهة ثانية.
وقالت العلمي: ستقوم الشركة هذا العام بتجهيز خمسة مختبرات حاسوب في خمس مدارس، موزعة على خمس مديريات مختلفة، بواقع 15 جهاز حاسوب لكل مدرسة، وقد تم اختيار المدارس بناء على الحاجة الفعلية لتلك المختبرات، وإن الشركة ساهمت خلال السنوات الخمس الماضية بتجهيز نحو 30 مختبرا، بواقع 325 جهاز حاسوب في عدد من المدارس في كافة محافظات الوطن.
وبينت العلمي أن الوزارة تسعى إلى توطيد أواصر التعاون والمشاركة مع القطاع الخاص للنهوض بالعملية التعليمية، منوهة بالمقابل إلى أن الشركة تعتبر من أهم مؤسسات القطاع الخاص الداعمة لقطاع التعليم، عبر تمويل الأنشطة الرياضية، وتوفير الزي المدرسي والمستلزمات، إضافة إلى قيامها العام الحالي بتوفير نحو 4000 حقيبة مدرسية لمساعدة أبناء الفئة الفقيرة في المجتمع.
وأضافت العلمي: إن الشراكة مع القطاع الخاص، أسهمت في دعم التعليم وتحسين نوعيته، ورفع مستوى التحصيل بين الطلبة، وفتح نوافذ فاعلة للتعليم الالكتروني والتقني إلى جانب التعليم الأكاديمي.
من جهته، أشاد رئيس مجلس إدارة الشركة زاهي خوري، بالشراكة التي تربط بين الشركة والوزارة، لافتا إلى عناية الشركة بدعم قطاع التعليم.
وعزا دعم الشركة للمشروع، إلى التزامها بالعمل من أجل دفع قطاع التعليم قدما، علاوة على إيمانها بمحورية الدور الذي تلعبه الوزارة في بناء الأجيال.
وأوضح خوري أن شركة "كوكا كولا" العالمية، تعنى بقطاع التعليم حول العالم، مضيفا "إننا في المشروبات الوطنية، نحرص دائما على أن تشمل استراتيجيتنا السنوية، دعما لمجموعة من القطاعات الحكومية التنموية، مثل قطاع التعليم في فلسطين، الذي يعد من أهم القطاعات المهمة، لأنه يطور البناء الفكري والثقافي".
|188926|
وجدد خوري تأكيد التزام الشركة بمواصلة دعم قطاع التعليم خلال الفترة المقبلة، انعكاسا لحرصها على ترسيخ مبدأ المسؤولية الاجتماعية.
وأثنت مديرة مدرسة "عقربا الأساسية للبنات" سهير الظاهر، على النجاحات التي حققها المشروع، وكانت استفادت منه المدرسة خلال العام الدراسي الماضي، عبر تجهيز مختبر حاسوب بكافة التمديدات وأجهزة الحاسوب.
وبينت الظاهر أن مبادرة الشركة وفرت امتيازات لطالبات المدرسة، وخدمت منهاج التكنولوجيا من الصف الخامس إلى التاسع الأساسي، لافتة بالمقابل إلى حيوية التكنولوجيا في تدريس أي منهج.
يذكر أن المدارس المستفيدة من المرحلة الحالية من المشروع، هي كل من مدارس: ذكور النزلة الثانوية في طولكرم، وبنات الخنساء الأساسية العليا الجديدة في جنين، ومحمد بن راشد آل مكتوم الأساسية في طوباس، وبنات الرشايدة الأساسية في بيت لحم، والزويدين الثانوية المختلطة في جنوب الخليل.