وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خلال تكريم اهالي الشهداء له: النائب بركة يؤكد على ضرورة الاهتمام بجرحى ومصابي هبة اكتوبر

نشر بتاريخ: 04/08/2005 ( آخر تحديث: 04/08/2005 الساعة: 11:58 )
معا- قام وفد من أهالي شهداء هبة اكتوبر 2000، انتفاضة القدس والأقصى يوم الثلاثاء بزيارة النائب محمد بركة رئيس مجلس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في مكتبه في الناصرة، وقدم له درعا تعبيرا منهم عن شكر أهالي الشهداء لوقوف النائب بركة الى جانبهم.

وضم الوفد أهالي الشهداء وليد ابو صالح وإياد لوباني وعلاء منصور ورامز بشناق واحمد صيام جبارين وأكد الوفد على شكر أهالي الشهداء للنائب بركة "لوقوفه الى جانبهم في جميع المعارك الشعبية ومعركتهم، التي هي معركة جماهيرنا كلها في وجه السلطة".

من ناحيته أكد النائب بركة أن ما قام ويقوم به هو واجب وطني، وهذا ما لا يمكن مقارنته بالثمن الغالي والرهيب الذي دفعه أهالي الشهداء وابناؤهم، الذين قدموا أغلى ما عندهم لخدمة القضية.

واشار بركة في كلمته الى انه مع اقتراب الذكرى الخامسة لهبة أكتوبر، من الضروري الالتفات الى الجرحى الذين سقطوا خلال عدوان الشرطة والأجهزة الأمنية على جماهيرنا، فقد كان من الممكن ان يكون بعضهم، قد لاقى نفس المصير، وهؤلاء ايضا دفعوا ثمنا باهظا بأجسادهم وهم يستحقون وقوف جماهيرنا الى جانبهم.

وقال الوفد في اللقاء، إن وحدة التحقيقات في الشرطة تتجاهل مطالب أهالي الشهداء في التحقيقات ضد افراد الشرطة، فقال النائب بركة، إن هذه الوحدة لا تعمل من اجل التحقيق والوصول الى الحقيقة، وانما من أجل التستير على الجناة من بين افراد الشرطة، وحجب الحقيقة عن الجمهور.

وحول ذرائع الشرطة ومطالبتها باجراء تشريح لجثامين الشهداء، فقد أكد الاهالي انه جرى تشريح اربعة جثامين، ولكن لم تقدم أية لوائح اتهام ضد افراد شرطة او جنود، في ما يخص اغتيال الشهداء الاربعة، ولهذا فإن الاستمرار في المطالبة باجراء تشريحات لجثامين أخرى تهدف الى المماطلة في الوقت حتى تمييع القضية وتغييبها عن جدول الاعمال، في محاولة لاغلاق كافة الملفات.

واكد المجتمعون في اللقاء على ان اجهزة الدولة تعرف تماما من هم الجناة الفعليين، ولكن هؤلاء الجناة نفذوا جرائمهم وهم يرتدون بزات الدولة، ولهذا فإن الدولة هي التي تتحمل المسؤولية.

وقال النائب بركة انه يقف الى جانب اهالي الشهداء مطالبا كافة الجماهير العربية لمعاقبة المجرمين جزائيا وجنائيا.