وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية نوران تغرس بذور مكافحة الكوارث في لقائها الاول باصدقائها بالقدس

نشر بتاريخ: 09/10/2012 ( آخر تحديث: 09/10/2012 الساعة: 20:57 )
القدس- معا- عقدت جمعية نوران الخيرية بعد ظهر اليوم في الفندق الوطني بالقدس لقائها الاول لملتقى اصدقائها تحت عنوان: "جاهزية المجتمع المحلي في مواجهة الكوارث" والذي شارك فيه وزير شؤون القدس ومحافظها المهندس عدنان الحسيني وعدد من الشخصيات الاعتبارية واصدقاء جمعية نوران،

وقدم شوكت عويسات رئيس مجلس الجمعية في بداية اللقاء الذي افتتح بالسلام الوطني الفلسطيني، وآيات عطرة من القرآن الكريم، نبذه عن تأسيس الجمعية منذ عام 2007، على ايدي مجموعة من الشباب المقدسي لخدمة مدينة القدس واهلها وطبيعة الخدمات الانسانية التي تقدمها وخدمات الاسعاف الاولي للمرضى والمصابين، مشيراً الى ان جمعية نوران هي جمعية خيرية غير ربحية أو سياسية.

وأوضح عويسات ان رسالة جمعيته تقوم على رفع مستوى الوعي الصحي وتعلم مهارات وأسس التعامل السليم مع مختلفضية الطارئة والاصاتبات من خلال برامج ومشاريع عالية الجودة يستفيد منها غالبية المقدسيين.

واشار الى اعتماد الجمعية فكرة التطوع وما تحماه من معان سامية، داعياً الى تعزيز ووضوح منهجية هذه الفكرة في اوساط الشباب على اسس علمية ونشر الوعي الصحي والتعامل السليم وتأهيل مسعفني قادرين على التعامل مع مختلف الحالات الطارئة بكفاءة ومهنية عالية وتجهيزهم بكافة المعدات والادوات اللازمة.

بدوره أشاد الوزير الحسيني بفعاليات ونشاطات وكفاءة جمعية نوران والخدمات المتميزة التي تقدمها، خاصة خلال شهر رمضان المبارك في باحات المسجد الاقصى المبارك، موضحاً أهمية التطوع في حياتنا من حيث قدسيته وابداعاته خاصة ان كانت نابعة من القلب.

من ناحيته دعا الدكتور احمد فتيحة من اصدقاء جمعية نوران الى البدء من المدارس مرورا بالجامعات وصوال الى الحياة العملية من اجل رفع مستوى الوعي المجتمعي والصحي ، موضحا مدى الحاجة الى ذلك حتى لا يجري التعامل مع الكوارث الطبيعية بردود فعل تلقائية، انما يكون الامر عبر منهجية واساليب علمية واصفا جمعية نوران بالشمعة التي تضيء في نفق طويل.

والقى جواد البكري محاضرة عن مدى جاهزية المجتمع المحلي لمواجهة الكوارث الطبيعية بشقيها اللحظية او المسمرة، مشيراً الى احتمالية حدوث كارثة طبيعية في فلسطين باي لحظة ومدى الجاهزية والاستعداد لذلك.

وإعتبر المربي سامي السرخي من اصدقاء ملتقى جمعية نوران بنبضة قلب في جسد مدينة القدس منذ خمس سنوات وما زالت وتزداد قوة بفضل الشباب القائمين عليها وهم جنود مجهولون والمستنيرون بآراء الشيوخ معبراً عن امله في تبدد الظلم عن القدس المثقلة بالهموم من حيث الاحتلال من جهة الكارثة الكبرى التي تعاني منها المدينة المقدسة. الاجتماعي من جهة اخرى والذي يشكل والتفسخ

واختتم الدكتور سامر الاعور المدير الطبي للجمعية بالاشادة بمتطوعي جمعية نوران داعيا الى توزيع المسؤوليات ورفع الجاهزية من اجل التعامل مع الكوارث بشكل علمي مدروس، كما واكد د. الاعور في كلمته على مد يد العون لجميع فرق الاسعاف والطواقم المختصة لمكافحة الكوارث في القدس، مطلبا الجهات المختصة بالعمل الدؤوب لرفع مستوى الجاهزية في المدينة المقدسة تحسبا لوقوع اي كارثة مفاجئة لا قدر الله، مؤكداً على ان جمعية نوران جاهزه للعمل مع كافة الاطراف المعنية وذلك لمصلحة الوطن والمواطن.