وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

كتلة الصحفي الفلسطيني تستنكر حادثة الاعتداء على الصحفيين في خانيونس من قبل مسلحين

نشر بتاريخ: 08/08/2005 ( آخر تحديث: 08/08/2005 الساعة: 17:00 )
خانيونس - معا - استنكرت كتلة الصحفي الفلسطيني الاعتداء الآثم الذي تعرض له الصحفيون في مدينة خانيونس ، من قبل مجموعة من المسلحين التابعين لكتائب شهداء الأقصى -لواء احمد مفرج - وقالت الكتلة في بيانها الذي أصدرته اليوم : " إننا ننظر بخطورة بالغة لحادثة الاعتداء على مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين في خان يونس من قبل مجموعة مسلحة ، معتبرة هذا الحادث بمثابة انتكاسة جديدة في التعامل مع الصحفيين الفلسطينيين الذين يتعاملون مع القضايا كافة بحيادية تامة، فإنها تطالب بمحاسبة المتسببين في حالة الفوضى والانفلات الأمني.

وجددت الكتلة دعوتها بضرورة احترام الصحفيين وتمكينهم من أداء رسالتهم الإعلامية بكل أمانة وموضوعية، بعيداً عن استخدام لغة القوة مؤكدة على ضرورة حماية الصحفيين والتمسك بالحريات العامة .

وقد اصدر الصحفيون في المدينة ذاتها بيانا استنكروا فيه حادثة الاعتداء عليهم من قبل المسلحين خصوصا ،وانهم كانو يناقشون آليات تنفيذ الأنشطة الإعلامية المواكبة لخطة الانسحاب الإسرائيلية من المستوطنات ، ففي مكتب رئيس بلدية خانيونس أسامة الفرا ، وأمين سر حركة فتح عبد الحميد المصري ، حيث وجهت للملثمون ومن يرافقهم الشتائم والسباب وقاموا بدفعهم لأكثر من أربعين دقيقة، ووجهوا خلالها الإهانات الشديدة ؛ واعتدوا بالضرب بالأيدي على عدد من الموجودين ، وزادوا الأمر ، بتوجيه بنادقهم نحو صدور الصحفيين ورئيس البلدية ، وتهديدهم الجميع بإطلاق النار على الفور .

وقال الصحفيون في بيانهم : " إن مبعث المفاجأة المفجعة لجموع الصحفيين ، أن المسلحين كانوا على معرفة جيدة باجتماع الصحفيين ، فضلا عن معرفتهم لهوية المجتمعين ، وبأسمائهم ، مما يثبت بأن عملية الاعتداء مبيته مسبقا " وأكد الصحفيون على مقاطعة نشاطات وفعاليات المكتب الإعلامي لفاروق القدومي ، وتحميل مكتبه كل الإضرار النفسية التي لحقت بهم ، والتأكيد على ضرورة محاسبة الفاعلين والمسيئين .

واصدرت وزارة الداخلية بيانا أعربت فيه عن إدانتها واستنكارها من حادثة الاعتداء على الصحفيين الذين يعتبروا فرسان الكلمة ، مشيرة إلى أن هذا العمل لا ينم عن أخلاق وعادات شعبنا الأصيلة ، داعيا كل الجهات والهيئات إلى ضرورة التعاطي بجدية وبسهولة مع الصحفيين الفلسطينيين لكي يتمكنوا من نقل الحقائق والوقائع بكل مسئولية ومصداقية .