وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

في عيد الميلاد المجيد- مسيحيو غزة يدعون للوحدة والسلام

نشر بتاريخ: 25/12/2012 ( آخر تحديث: 25/12/2012 الساعة: 17:32 )
غزة- تقرير معا - تحتفل الطائفة اللاتينية أو الكاثوليكية في الخامس والعشرين من ديسمبر من كل عام بمولد المسيح لتجديد الأمل والمحبة والسلام.

فقد أدت الطائفة اللاتينية قداس النهار اليوم في كنيسة دير اللاتين بمدينة غزة بسبب عدم مقدرتهم من الوصول إلى مكان ولادة المسيح في بيت لحم نتيجة الإجراءات الإسرائيلية، وداعين إلى إنهاء ملف الممنوعين من الذهاب لبيت لحم للاحتفال بالأعياد.

مراسل " معا " التقى أحد خدام الكنيسة جورج انطون عقب أدائه لقداس النهار واعتبر اليوم اكبر عيد للمسيحيين بعد عيد القيامة الذي يأتي بعد الصيام والذي تحتفل فيه الطائفة الغربية من ليلة 24 لصباح العيد 25 الذي تقام فيه الصلوات.

وقال " هذا العيد يمثل لنا ولادة جديدة لأننا نولد مع المسيح من جديد فكل عيد ميلاد نجدد الأمل ونجدد السلام ونجدد المحبة آملين أن تكون الأيام القادمة فيها أمل اكبر لان اليوم ولد اله السلام والمحبة المسيح وبالتالي نحن دائما لدينا أمل ودائما يتعطف علينا ويعطينا السلام والمحبة في كامل الأيام".

واضاف :"بيت لحم هو المكان الأساسي لولادة المسيح ولكن بسبب الظروف التي نعيشها كمسيحيين متواجدين بفلسطين ولن نستطيع الوصول لبيت لحم نقيم صلاة عيد الميلاد في الكنيسة، موضحا أن الذي يستطيع الوصول لبيت لحم تكون الاحتفالية أفضل.

وأوضح "يتمركز كل اليوم على الصلاة وتذكار ميلاد السيد المسيح من باقي احتفالات يعود للناس كيف تشاء أن تحتفل".

ودعا انطون إلى الوحدة الوطنية والتي تتمثل في إنهاء الانقسام، وقال" الرسالة اليوم الوحدة الوطنية لأننا كمواطنين فلسطينيين متأثرين بالاحتلال وبالانقسام الفلسطيني"، ويضف إذا انتهي الانقسام مشاكل المجتمع الفلسطيني ستنحل".
|198993|

وأكد إلى أن الجانب الإسرائيلي هو الذي يحدد من يغادر لبيت لحم، وقال:" بما أننا جزء من الشعب الذي يرزح تحت الاحتلال نحن خاضعين للشروط الإسرائيلية هم يتحدثون من 35 فما فوق بسمح لهم بالمغادرة لبيت لحم"، مشيرا إلى أن الكنسية تقدم الأسماء حسب الشروط ولكن الجانب الإسرائيلي لم يلتزم أحيانا بالشروط.

من جهته أكد أمين سر حركة فتح يحيى رباح على ضرورة المصالحة الفلسطينية.

وقال رباح لـ" معا " خلال زيارته للكنسية لتهنئتهم بالعيد، وقال:" في ذكرى الميلاد المجيد يجب أن نرسل لبعضنا كفلسطينيين رسالة محبة ووحدة ورسالة وئام".

وأضاف "لقد رأينا كيف توحدنا في مواجهة العدوان الإسرائيلي وكسرنا شوكة الاحتلال وذهبنا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ووقف العالم جميعا وأعطنا القرار الكبير بتصعيد فلسطين إلى دولة مراقب في الأمم المتحدة".

وتابع" الانقسام خطيئة ويجب أن يزول وكارثة وخسارة وكل مصالحة هي محبة وتقدم للأمام".
|198994|
|198996|
|198997|
|198998|
|198999|
|199000|
|198992|
|198995|