وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

استشهاد 6 فلسطينيين بسوريا.. ومبادرة لفك الحصار عن مخيم اليرموك

نشر بتاريخ: 06/01/2013 ( آخر تحديث: 14/01/2013 الساعة: 09:44 )
دمشق - معا - أعلنت مصادر اليوم عن استشهاد 6 لاجئين فلسطينيين في سوريا، بالاضافة الى تواصل قصف وحصار مخيم اليرموك بالرغم من الحديث عن اتفاق بين فصائل منظمة التحرير والجهات المسلحة التابعة للجيش الحر والجيش النظامي.

وقالت مجموعة العمل من اجل فلسطينيي سوريا في بيان وصل لـ معا ان ستة شهداء فلسطينيين سقطوا اليوم في سورية، هم: الشهيد "أبو فراس شنكل" فلسطيني الجنسية من سكان مخيم اليرموك، استشهد برصاص قناص مقابل حديقة الشهداء في شارع جلال كعوش. والطفلة "براءة مريحيل" (خمس سنوات) من سكان مخيم السبينة، استشهدت نتيجة القصف الذي استهدف المخيم، وحمودة الشرعان وعلي عواد استشهدا جراء القصف على مخيم اليرموك. والشهيد الشاب أحمد محمد عمورة من مواليد 1988، يذكر أن الشهيد كان معتقلاً عند الأجهزة الأمنية السورية منذ أربعة أشهر. والأستاذ عمر رستم استشهد برصاص قناص في طريق عودته إلى مخيم حندرات بحلب.

وافادت المجموعة بأن هناك مبادرة حول اتفاق وشيك سيبرم بين فصائل منظمة التحرير والجيش الحر والنظامي يتعلق بفك الحصار عن مخيم اليرموك وعودة سكان المخيم إليه، ويتضمن هذا الاتفاق البنود التالية:

1- تعهد النظام السوري بعدم قصف مخيم اليرموك أو اقتحامه.

2- انسحاب كتائب الجيش الحر من كافة ارجاء المخيم.

3- يوم السبت يبدأ رفع السواتر الترابية في مخيم اليرموك من شارع 30 و شارع لوبية و غيرها.

4- يوم الأحد يتم إدخال الخبز والغاز و الطحين و مواد التدفئة وغيرها من مستلزمات المعيشة " أي فك الحصار عن مخيم اليرموك "

5- يوم الاثنين عودة الأهالي إلى مخيم اليرموك بدعوة و تنظيم من الفصائل الفلسطينية .

وفي سياق متصل أصدرت إدراة خلية الأزمة في مخيم اليرموك بياناً تعليقاً على البيان الذي أبرم بين الفصائل الفلسطينية والجيش الحر والجيش النظامي من أجل عودة أهل المخيم إليه وطالب البيان بإعطاء ضمانات حقيقية من كافة الأطراف من أجل عدم تكرار سيناريو الاتفاق السابق الذي لم يلتزم به أحد ومن هذه الضمانات أن تقوم منظمة التحرير الراعي لهذا الاتفاق بإصدار بيان يوضح الخطوات والضمانات لهذا الاتفاق أو أن تعقد مؤتمرا صحفيا بخصوص هذا الموضوع، وأن يكون أول العائدين للمخيم قيادة الفصائل الفلسطينية المتواجدة في سورية لتشجيع الأهالي على العودة،

كما طالب البيان بعودة شباب المخيم أولا لتأمين المخيم وإنشاء لجان إحياء لإعادة الحياة للمخيم وان يقوموا بكل ما يلزم لاستقبال العائلات في الأيام اللاحقة، وتمنىت إدارة خلية الأزمة في مخيم اليرموك أن يشهد المخيم مبادرات حقيقية على الأرض مثل إيقاف القصف وعودة الاتصالات وإزالة السواتر الترابية وفك الحصار تمهيدا لعودة الأهالي.

وأشار البيان إلى أن عودة سكان المخيم إلى بيوتهم أمر ضروري جدا للحفاظ عليه ولكن الحفاظ على المخيم ليس أغلى من الحفاظ على حياة أهالي المخيم أنفسهم، وفي ختام بيانها أبدت خلية الأزمة استعدادها للتعاون مع جميع الهيئات والمؤسسات المتواجدة على ارض المخيم للعمل على تشكيل لجان أحياء وتجهيز ما نستطيع تجهيزه لعودة آمنة للأهالي.

وأما على أرض الواقع فما يزال الجيش النظامي يفرض حصارا خانقا على مخيم اليرموك لليوم الرابع عشر على التوالي حيث قام الجيش النظامي بمنع اليوم دخول السيارات ، كما منع دخول المواد الطبية والأغذية بكافة أنواعها والمحروقات والطحين من دخول المخيم، أما في مساء اليوم فقد أكد مراسلنا تعرض امتداد شارع الثلاثين للقصف مما أسفر عن اسشهاد شابين من أبناء المخيم وإصابة ثلاثة آخرين.

كما أفادت المجموعة ان مخيم السيدة زينب يعاني من استمرار نزوح اللاجئين الفلسطينيين عن مخيمهم ، وذلك بسبب تعرض المخيم للقصف، مضيفة قصفا صباحيا استهدف مخيم الحسينية حيث تم تسجيل سقوط أربعة قذائف هاون على المخيم أسفرت عن استشهاد ثلاثة أشخاص من بينهم طفلتين، كما سقطت عدة قذائف في منطقة المشروع عند الفرن الآلي دون أن توقع إصابات.

هذا ولا زالت المخيمات الفلسطينية في سورية تعاني من أزمات حادة في الخبز والكهرباء و مواد التدفئة.