وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"العاشقين".. الغناء داخل الوطن يختلف عن الغناء في الشتات

نشر بتاريخ: 07/01/2013 ( آخر تحديث: 07/01/2013 الساعة: 13:59 )
غزة- تقرير معا - "جمّع الأسرى .. جمع في معسكر أنصار"، و"أعلنها يا شعبي أعلنها" "واشهد يا عالم" وغيرها من أغاني الثورة الفلسطينية صدحت بها حناجر العاشقين في غزة لأول مرة في تاريخ الفرقة منذ تأسيسها.

أعضاء الفرقة لم يعتادوا الغناء من داخل الوطن على الرغم من أن كل أغانيهم كانت تحاكي الوطن والثورة إلا أن وجودهم على ارض فلسطين للمرة الثالثة جعلتهم يتمنون عبر لقاءات مع مراسلة معا البقاء هنا إلى الأبد فلا يغادرون.

وعبر أبو ماهر هباش احد مؤسسي فرقة العاشقين عن سعادته بوجوده في قطاع غزة هذه البقعة التي لطالما تتبع أخبارها عبر شاشات التلفزيون التي تصدر عناوين الأخبار الرئيسية قائلا: "غزة جزء من أرضنا الفلسطينية ومن حقي أن أتواجد هنا متى شئت وأتواصل مع شعبها الكريم".

وأضاف هباش: "منذ أن دخلنا ارض غزة ونحن نشعر بحفاوة الاستقبال ونشعر كم أن هذا الشعب العظيم يكن لنا كل الحب والتقدير"معربا عن أمله في أن تكون زيارته المقبلة لغزة وقد توحد الشعب الفلسطيني.

وتابع:"بقد وضحنا شعبنا انه لا يريد انقسام ويريد قيادة موحدة تحت راية علم فلسطين".
|200375|
وبين هباش انه توقع أن يرى غزة كتلة من الدمار والركام في كل مكان جراء القصف الإسرائيلي مشددا" ولكن في مدة زمنية قصيرة جدا رأينا الاعمار في غزة وهذا يدل أن شعبنا مهمها هدمت بيوته هو يبني ومهما حاولوا أن ينسونا لا يمكن أن ننسى".

فرقة العاشقين هي فرقة غنائية فلسطينية تأسست عام 1977 في دمشق عاصمة سوريا، لها العديد من الأغاني الوطنية الفلسطينية, وتضم 34 عضوا من جنسيات مختلفة، وبدأت الفرقة بتوثيق مراحل النضال الفلسطيني والمحافظة على الفلكلور الفلسطيني.

المغني محمد منذر أكد أن الغناء للوطن من داخله يختلف عن الغناء له في الشتات مشددا "من يدخل إلى ارض فلسطين بعد أن عاش لسنوات في الشتات والمنفى لا يمكن ان يصف شعوره وهو على ارض الوطن".

وقال في هذا الصدد: "كنا نغني للجالية الفلسطينية في الشتات ونشد من أزرها حتى تصمد اليوم نحن نغنى من اجل غزة وانتصار الدولة من داخل الوطن فهذا شعور غريب اعجز عن وصفه".

وأعرب منذر عن أمنياته بأن يرى المصالحة قد تحققت قائلا:"نحن شعب واحد ولسنا شعبين يكفينا ما عانيناه في الشتات لماذا علينا ان نكون مشتتين داخل وطننا؟؟".