وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محاضرة في جامعة بيرزيت حول انفلونزا H1N1

نشر بتاريخ: 29/01/2013 ( آخر تحديث: 29/01/2013 الساعة: 17:01 )
رام الله- معا - قدم مدير عام الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتور أسعد رملاوي، محاضرة حول انفلونزا H1N1 "انفلونزا الخنازير"، في قاعة كمال ناصر في جامعة بيرزيت اليوم الثلاثاء 29 كانون الثاني 2013، وهدفت المحاضرة إلى توعية الطلبة والهيئة التدريسية والعاملين في جامعة بيرزيت بالمرض وسبل الوقاية والعلاج.

وقال رملاوي أن أكثر من 95% ممّن تظهر عليهم حالات الإصابة بمضاعفات انفلونزا H1N1 هم من يعانون أمراضاً مزمنة أو هبوطاً في المناعة. وأضاف: "نحن نتكلم عن مرض موسمي لا يختلف عن المرض المتعارف عليه منذ قرون إلا من حيث تسميته ، وتشابه أعراضه أعراض الانفلونزا ، لذلك لا داعي للخوف"، وأشار الى أن حوالي 2-5% من المصابين تظهر عليهم أعراض المرض واحتمالية تطور المرض ضعيفة إلا في حالة الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، حيث أن هناك احتمالية للمضاعفات ودخول المستشفى.

ونصح رملاوي الطلبة بالتغذية الجيدة وتناول السوائل والحمضيات، والتهوية الجيدة للأماكن المغلقة خاصة التي يتواجد فيها أعداد كثيرة من الأشخاص، وناشدهم بضرورة النظافة وغسل اليدين باستمرار، بالإضافة الى ضرورة استعمال المناديل الورقية عند السعال وذلك للتخفيف من احتمالية انتقال العدوى.

وحول علاج هذا النوع من الانفلونزا في المستشفيات الفلسطينية، قال رملاوي: إن العلاج المضاد للفيروس يعطى فقط للحالات الحرجة والتي توجد لديها مضاعفات، والتي يتم إدخالها إلى المستشفى، أما الحالات التي تشكو من أمراض مزمنة فهي تُضعف المناعة فتأخذ علاجاً وقائياً من قبل الطبيب المعالج. أما عن الحالات المرضية لباقي الناس ولمن لا يوجد لديهم أمراض مزمنة عند ظهور أعراض مرض الأنفلونزا فلا يوجد داع لإعطائهم أي علاج مضاد للفيروسات ولا حتى مضادات حيوية، حيث نتكلم عن عدوى فيروسية ونطلب من المريض الراحة وأخذ مهبطات الحرارة بالإضافة إلى شرب السوائل والحمضيات وتناول الفواكه والخضراوات والتغذية الجيدة التي تقوي المناعة وتقاوم الفيروس".

ونصح رملاوي جميع المرضى الذين يشكون من أمراض مزمنة والنساء الحوامل والمتقدمين في العمر اخذ الطعم الخاص ضد مرض الأنفلونزا، حيث إن درهم وقاية خير من قنطار علاج.

ويذكر أن أعراض إنفلونزا الخنازير في البشر مماثلة لأعراض الإنفلونزا الموسمية وتتمثل في ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وسعال وألم في العضلات وإجهاد شديد. لكنها تسبب مزيدا من الإسهال والقيء أكثر من الإنفلونزا العادية.