وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح اقليم القاهرة تعقد اجتماعا مع مجموعة من النخبة المصرية والفلسطينية

نشر بتاريخ: 07/02/2013 ( آخر تحديث: 07/02/2013 الساعة: 11:17 )
القاهرة- معا- عقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم جمهورية مصر العربية لقاء مع مجموعة من النخبة المصرية والفلسطينية، واستعرض خلال اللقاء الدكتور جهاد الحرازين مسئول دائرة التعبئة الفكرية والإعلام لحركة فتح الأوضاع الفلسطينية.

وأشار في حديثه إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو رئيس لكل الفلسطينيين أينما تواجدوا وهو ممثل الشرعية الفلسطينية واستمد شرعيته من الانتخاب الشعبي وبالإضافة لكون سيادته رئيس دولة فلسطين ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية فهو لا يمثل فصيل واحد بعينه بل هو ممثل لكل الفلسطينيين ومسئول عن تحقيق أمنهم واحتياجاتهم بما يملكه من إمكانيات وعلاقات دولية وعربية وإقليمية.

ومن ناحية أخرى أوضح دكتور الحرازين بان حركة فتح ليست ضد الزيارات والمساعدات الإنسانية التي توجه إلى قطاع غزة ذات الطابع الإنساني بما يعمل على تخفيف المعاناة عن أهلنا في قطاع غزة، أما الزيارات السياسية الهادفة إلى تعميق الانقسام وتكريس الانفصال السياسي فهي شيء مرفوض لأن الشرعية الفلسطينية هي واحدة ولا يجوز تجزئتها.

وأضاف: "إن حركة فتح تعلنها بكل صراحة بأنه لا لازدواجية التمثيل السياسي الفلسطيني فشعبنا قدم ألاف الشهداء دفاعاً عن استقلالية القرار الفلسطيني ووحدانية تمثيله ومن هنا فان حركة فتح تتطلع إلى كافة المسئولين الدوليين والأخوة العرب لعدم خلق انقسام جديد في النظام السياسي الفلسطيني متمثل بانقسام التمثيل الوطني ولن تقف حركة فتح مكتوفة الأيدي أمام أي محاولة من هذا القبيل".

وحول المصالحة الفلسطينية أشاد الحرازين بالمواقف العربية والمصرية خاصة الداعمة للمصالحة الفلسطينية، مستنكراً بشدة بعض المعيقات التي وضعت في وجه المصالحة نتيجة وجود ضغوط أو أجندات لبعض الدول، وفي محاولة لاختراق الصف الفلسطيني والمساومة على القضية الفلسطينية في ظل الوضع السياسي العالمي والإقليمي.

واكد على أن حركة فتح منذ اللحظة الأولى لوقوع الانقلاب في غزة قد تعالت على جراحها وجراح أبنائها مُعلية المصلحة الوطنية فوق المصلحة التنظيمية للحركة من اجل تضميد الجراح وإعادة اللحمة لجناحي الوطن، فقامت بالتوقيع والموافقة على كافة المبادرات التي طرحت وأبدت مرونة عالية في كافة جوالات الحوار الفلسطيني في محاولة منها لإنهاء هذا الملف فوقعت على الورقة المصرية واتفاق القاهرة والدوحة وتجاوبت مع كافة اللقاءات التي حدثت سواء باليمن أو سوريا أو المغرب وصولا إلى اتفاق القاهرة الأخير والذي حاولت فيه مصر أن تطوي صفحة الخلاف الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام، من هنا كانت فتح دوما السباقة في هذا الإطار مما يدلل على توافر النوايا الصادقة والحسنة لدى الحركة متمنياً من حركة حماس أن تبدي تجاوباً مع هذه الجهود وان تخرج من بوتقة كل ما يعكر صفو المصالحة الفلسطينية.