المطران حنا يستنكر "الارهاب المنظم" الذي يستهدف الدولة السورية
نشر بتاريخ: 22/02/2013 ( آخر تحديث: 22/02/2013 الساعة: 07:49 )
القدس- معا - استنكر المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس امس بشدة العمل "الارهابي الظلامي الغاشم الذي الم بدمشق الفيحاء فاستشهد عدد من الابرياء ناهيك عن الخسائر المادية والجرحى والمصابين".
وقال حنا في بيان وصل معا "إن هذا العمل الاجرامي يضاف الى سلسلة اعمال اجرامية اخرى استهدفت الدولة السورية ولكننا نعتقد بان من اقدم على هذا العمل الاجرامي اليوم (أمس) انما اراد نسف كل المبادرات والمحاولات الهادفة الى بدأ حوار جدي يؤدي الى حل للازمة ووقف للعنف في سوريا الحبيبة واننا اذا نعزي بشهداء سوريا الابرار ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين وفاننا نقول بان رد السوريين يجب ان يكون من خلال تسريع خطوات المصالحة الوطنية والحوار بين ابناء الشعب السوري الواحد لكي يتوقف الدمار والخراب والعنف الذي يستهدف الدولة السورية بكل مكوناتها".
واعرب حنا عن شعوره بالحزن والألم العميقين على هذة الدماء التي تسفك وعلى هؤلاء الابرياء الذين يقتلون بدم بارد.
واكد حنا "على ضرورة توحد السوريين خاصة امام هذا العدوان الجديد الذي يستهدف القطر العربي السوري الشقيق، فأصبح واضحا بان ما يحدث الان في سوريا لاعلاقة له بالديمقراطية وحقوق الانسان والدولة المدنية وانما هو تخريب متعمد للدولة السورية".
وقال حنا في بيان وصل معا "إن هذا العمل الاجرامي يضاف الى سلسلة اعمال اجرامية اخرى استهدفت الدولة السورية ولكننا نعتقد بان من اقدم على هذا العمل الاجرامي اليوم (أمس) انما اراد نسف كل المبادرات والمحاولات الهادفة الى بدأ حوار جدي يؤدي الى حل للازمة ووقف للعنف في سوريا الحبيبة واننا اذا نعزي بشهداء سوريا الابرار ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين وفاننا نقول بان رد السوريين يجب ان يكون من خلال تسريع خطوات المصالحة الوطنية والحوار بين ابناء الشعب السوري الواحد لكي يتوقف الدمار والخراب والعنف الذي يستهدف الدولة السورية بكل مكوناتها".
واعرب حنا عن شعوره بالحزن والألم العميقين على هذة الدماء التي تسفك وعلى هؤلاء الابرياء الذين يقتلون بدم بارد.
واكد حنا "على ضرورة توحد السوريين خاصة امام هذا العدوان الجديد الذي يستهدف القطر العربي السوري الشقيق، فأصبح واضحا بان ما يحدث الان في سوريا لاعلاقة له بالديمقراطية وحقوق الانسان والدولة المدنية وانما هو تخريب متعمد للدولة السورية".