1000 شخصية تستقبل اوباما وسط تشاؤم من نتائج قد يحملها

بيت لحم - معا - بالرغم من وصف صحيفة "معاريف" العبرية، زيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما بالتاريخية، وبالرغم من التغطية الاعلامية غير المسبوقة من قبل وسائل الاعلام الاسرائيلية، ومن الاستعدادات غير المسبوقة في مطار "بن غوريون" وفي اسرائيل لهذه الزيارة، فإن الجمهور الاسرائيلي وكذلك الامريكي لا يجد في هذه الزيارة فرصة للتقدم في العملية السلمية.

ما يثير الانتباه في المواقع العبرية اليوم الاربعاء قبيل ساعات من وصول الرئيس الامريكي الى اسرائيل، الاهتمام الكبير في اسرائيل لهذه الزيارة، والتي لم تشهدها اسرائيل من قبل لأي رئيس امريكي وصلها من ناحية الترتيبات الامنية خاصة في مطار "بن غوريون"، وعدد الشخصيات ورجال الاعلام الذين سيستقبلون الرئيس، فالحديث يدور عن تواجد 1000 شخصية سياسية واجتماعية وعلمية وصحفية وعلى رأسهم رئيس الوزراء الاسرائيلي ورئيس اسرائيل، سيقوم عدد كبير من عناصر الأمن بحمايتهم في المطار.

وبعيدا عن التوقعات السياسية والمصادر الرسمية وغير الرسمية التي حاولت فك لغز هذه الزيارة، وما حاول البعض من تحليل القدوم المبكر لوزير الخارجية جون كيري اسرائيل، كي يبحث عقد لقاء ثلاثي بين "نتنياهو، ابو مازن، اوباما" أثناء الزيارة، فإن الجمهور الأمريكي والاسرائيلي لا يجد فرصة في هذه الزيارة للعودة الى المفاوضات.

حيث أظهر استطلاع للرأي لصالح شبكة "CNN" أن 66% من الجمهور الأمريكي غير مقتنع بالتوصل الى سلام بين اسرائيل والجانب الفلسطيني، وأن زيارة الرئيس اوباما الى اسرائيل لن تحمل تقدما لعملية السلام، وهذا الموقف ظهر أيضا في استطلاع صحيفة "هأرتس"، فقد أكد 60% من الجمهور الاسرائيلي ان هذه الزيارة لن تحدث أي تقدم في عملية السلام مع الجانب الفلسطيني.