اللجان الشعبية في محافظات الخليل تنظم اعتصامها الاسبوعي على مدخل شارع الشهداء بالبلدة القديمة
نشر بتاريخ: 27/03/2007 ( آخر تحديث: 27/03/2007 الساعة: 03:18 )
الخليل- معا نظمت اليوم اللجان الشعبية الاعتصام السلمي الاسبوعي على مدخل شارع الشهداء بحضور العشرات من الكوادر الشعبية وبمشاركة العشرات من فرق السلام المسيحية ومنظمة التطوع من اجل السلام ووفد من حركة فتح ترأسه يونس الجنيدي مدير مكتب الاقليم في الخليل وبحضور مراقبين من التواجد الدولي المؤقت وبمشاركة وفد سلام فرنسي.
وقال الامين العام للجان الشعبية عزمي الشيوخي "نحن سنستمر في هذا الاعتصام السلمي من اجل الضغط على سلطات الاحتلال من اجل الاستجابة لمطالبنا العادلة في قتح شارع الشهداء والشوارع الاخرى المغلقة والمؤدية الى البلدة القديمة منذ مجزرة الحرم الابراهيمي الشريف".
وحمل الشيوخي رسالة للضابط المناوب محمد درويش، المكلف بمهام منطقة باب الزاوية في الارتباط العسكري الفلسطيني، لابلاغها للجانب الاسرائيلي من خلال الارتباط الفلسطيني وهي انه من الواجب اعادة فتح شارع الشهداء لانه ليس من المنطق ان تعاقب الضحية وان يكرم الجلاد في اشارة الى المسبب في اغلاق الشارع المجرم باروخ غولد شتاين من خلال ارتكابه المجزرة الفظيعة في الحرم الابراهيمي الشربف قبل ثلاثة عشر عاما.
وفي نفس السياق اكد الشيوخي خلال كلمته ان البلدة القديمة ومدينة الخليل والحرم الابراهيمي ستبقى عربية اسلامية خالصة للمسلمين داعيا منظمات حقوق الانسان والمنظمات الفاعلة الى الضغط بشدة على سلطلت الاحتلال من اجل وضع حد لجرائمهم المستمرة في مدينة الخليل وفتح الشوارع وصولا الى السلام المنشود لانه لا يمكن ان يكون هناك سلام مع استمرار السياسة الاسرائيلية المعادية للشعب الفلسطيني، على حد تعبيره.
وفي نهاية الاعتصام حاول المشاركين الدخول الى شارع الشهداء من خلال القيام بمحاولة فتح البوابة الحديدية هناك لكن سلطات الاحتلال اجبرتهم على الرجوع الى الخلف من خلال التهديد بالسلاح.
وقال الامين العام للجان الشعبية عزمي الشيوخي "نحن سنستمر في هذا الاعتصام السلمي من اجل الضغط على سلطات الاحتلال من اجل الاستجابة لمطالبنا العادلة في قتح شارع الشهداء والشوارع الاخرى المغلقة والمؤدية الى البلدة القديمة منذ مجزرة الحرم الابراهيمي الشريف".
وحمل الشيوخي رسالة للضابط المناوب محمد درويش، المكلف بمهام منطقة باب الزاوية في الارتباط العسكري الفلسطيني، لابلاغها للجانب الاسرائيلي من خلال الارتباط الفلسطيني وهي انه من الواجب اعادة فتح شارع الشهداء لانه ليس من المنطق ان تعاقب الضحية وان يكرم الجلاد في اشارة الى المسبب في اغلاق الشارع المجرم باروخ غولد شتاين من خلال ارتكابه المجزرة الفظيعة في الحرم الابراهيمي الشربف قبل ثلاثة عشر عاما.
وفي نفس السياق اكد الشيوخي خلال كلمته ان البلدة القديمة ومدينة الخليل والحرم الابراهيمي ستبقى عربية اسلامية خالصة للمسلمين داعيا منظمات حقوق الانسان والمنظمات الفاعلة الى الضغط بشدة على سلطلت الاحتلال من اجل وضع حد لجرائمهم المستمرة في مدينة الخليل وفتح الشوارع وصولا الى السلام المنشود لانه لا يمكن ان يكون هناك سلام مع استمرار السياسة الاسرائيلية المعادية للشعب الفلسطيني، على حد تعبيره.
وفي نهاية الاعتصام حاول المشاركين الدخول الى شارع الشهداء من خلال القيام بمحاولة فتح البوابة الحديدية هناك لكن سلطات الاحتلال اجبرتهم على الرجوع الى الخلف من خلال التهديد بالسلاح.