وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

يوم الطفل يمر هذا العام والاعتداءات ضد الأطفال تتصاعد

نشر بتاريخ: 05/04/2007 ( آخر تحديث: 05/04/2007 الساعة: 18:39 )
رام الله - معا - ترتفع نسبة الأطفال في الأراضي الفلسطينية المحتلة لتصل الى 52% من مجموع المواطنين الفلسطينين، وذلك حسب احصائيات الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني في تقريره الصادر بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف اليوم الخميس الخامس من نيسان، يوم تستغله بعض المؤسسات لصياغة مشاريع ترفيهية للأطفال بعيدا عن هواجس الاحتلال والاجتياحات والاقتحامات وصور الشهداء والجرحى، بعيدا عن صور أخرى صور الدمار الداخلي وانتشار الجريمة والعنف ضد الأطفال في المنازل والأماكن العامة.

مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي واحدة من المؤسسات التي تعنى بشؤون الطفولة نظمت يوما ترفيهيا هذا اليوم ضمن أسبوع القراءة الفلسطيني مستغلة أيضا مصادفة اسبوع القراءة ليوم الطفل الفلسطيني، يوم تخللته العديد من الأنشطة من الدبكة الشعبية الى الغناء الى الرسم الى فنون التعبير الأخرى.

وعلى دوار المنارة خرج عشرات الأطفال يحملون الشعارات واللافتات المنادية للالتفات لحقوقهم في العيش واللعب والتعلم، نريد أن نلعب مثلهم ونتحرك مثلهم يقول أحد الأطفال في يوم الطفل.

وليس بعيدا عن المنارة الى سوق الخضار هناك حيث يكثر الأطفال سائقو عربات البضاعة سألناهم ما اليوم فقالو الخميس، هل تعرف أن اليوم يوم الطفل الفلسطيني، أحدهم يقول نعم وآخرون يقولون لا، ماذا تفعل: أعمل لأنني أكبر الأولاد ولا أحد يمكنه العمل لدينا في العائلة.

ولعل المتتبع لارقام الجهاز المركزي يرى فيها أن حوالي 4.5% من أطفال فلسطين هم من الأفراد المشتغلين في شتى القطاعات والميادين.

وفي يوم الطفل نستذكر جميعا حالات الاعتداء على الأطفال سواء برصاص الفلتان الأمني كأبناء آل بعلوشة أو بسبب الاهمال كطفلي حضانة رام الله قبل أيام، أو تهرب أو تشرد الأطفال من المدارس ناهيك عن سلسلة طويلة من الاعتداءات الأسرية عليهم.