وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شبان فلسطينيون يلتقون بمستوطنين في حوار للاديان

نشر بتاريخ: 09/05/2013 ( آخر تحديث: 10/05/2013 الساعة: 10:16 )
بيت لحم - معا - اختلف عليها وبسببها الكثيرون.. قلة أيدوها والغالبية تدينها وتعارضها لدرجة ان المشاركين فيها يرفضون في اغلب الحالات كشف هوياتهم أو التقاط الصور لهم سوى بشرط تضليل وجوهم.. إنها الاجتماعات التي تضم مجموعات فلسطينية وأخرى يهودية لمناقشة الأوضاع وسبل حل الصراع وإمكانيات التعايش وفي مجال حوار الاديان كما هو الفيلم موضوع الخبر.

ذهب الكثيرون إلى تسميتها بـ"التطبيع" وهي كلمة لها وقع ليس بالحسن لدى الكثير من الفلسطينيين، فيما أصر القائمون عليها إطلاق تسمياتهم الخاصة وفقا للمشروع والفكرة التي تقف خلفه، وبعيدا عن النقاش الجاري داخل المجتمع النخبوي الفلسطيني والإسرائيلي حول جدوى هذه اللقاءات او الهدف منها، كما نشر موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني خبرا معززا بفيلم قصير وثّق لقاء عقد بين مجموعة شبان من مدينة الخليل، ومجموعة مستوطنين من مستوطنة "افرات" الواقعة ضمن المجمع الاستيطاني "عتصيون" جنوب بيت لحم نضعه بين أيديكم للنقاش والاطلاع.

"في ساعة قصيرة يلتقي هنا عالمين مختلفين شبان فلسطينيون من الخليل وطلاب مدرسة دينية من مستوطنة "افرات" يواظبون على الاجتماع شهريا لكن توثيق مثل هذه اللقاءات ليس بالامر السهل حيث رفض المشاركون بداية الأمر التقاط صورهم وطلبوا تضليل وجوههم لان كشف هوياتهم قد تسبب لبعضهم الكثير من المشاكل في مجتمعهم" قال موقع "يديعوت احرونوت" مستهلا التقرير القصير.

ومن جانبهم، تلقت معا بيان توضيحي من الجهة الفلسطينية المشاركة في حوار الاديان، جاء فيه ان هذه اللقاءات هي لقاءات حول حوار الاديان الاسلامية والمسيحية واليهودية والمقارنة بين الانبياء الوارد ذكرهم في الكتب السماوية ولها علاقة بالامور السياسية.

واوضحوا ان هذه اللقاءات تأتي في سياق توضيح الدين الاسلامي ومفاهمية للطلبة اليهود، وأن مثل هذه الحوارات تجري على مستوى العالم الاسلامي بين الديانات، وان ما تم طرحه في هذا التقرير هو فقط حول مخاوف الفلسطينيين من هذه اللقاءات ولم يتم طرح موضوع حوارات الاديان.

وفيما يلي الفيديو الذي وثّق اللقاء.
000000'/>