وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اعتصام تضامني مع الأسير رمزي فياض نظمته جمعية كي لا ننسى في جنين امام مقر الصليب الأحمر

نشر بتاريخ: 17/08/2005 ( آخر تحديث: 17/08/2005 الساعة: 15:39 )
جنين - معا - نظمت جمعية "كي لا ننسى" و"مركز الإعلام" في مخيم جنين اعتصاما تضامنيا مع الأسير رمزي فياض وشارك في الاعتصام العديد من المؤسسات والجمعيات المهتمة بشؤون الاسرى والمعتقلين.

وافتتح الاعتصام بكلمة من علي السمودي منسق الحملة الذي اعلن عن انطلاقة الحملة الشعبية للافراج عن الاسير رمزي فياض الذي تدهورت حالته الصحية بشكل خطير في وقت نرفض فيه ادارة السجون علاجه والمخابرات الافراج عنه محملا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.

وفي كلمة لفرحة ابو الهيجا رئيسة جمعية كي لا ننسى طالبت الصليب الاحمر الدولي وسائر المؤسسات للتحرك الفوري والسريع لانقاذ حياة المعتقل الجريح رمزي محمد احمد فياض القابع رهن الاعتقال الاداري في سجن النقب منذ حملة السور الواقي في نيسان 2002 كما طالبت بالافراج عنه بسبب تردي حالته الصحية واعتقاله غير القانوني.

وذكرت ابو الهيجا" ان فياض عاش خلال اعتقاله رحلة عذاب ومعاناة قاسية حيث تم تحويله للاعتقال الاداري الذي جرى تمديده مرتين دون تهمة او محاكمة " واضافت " بعد قضاء عام من الاعتقال جرى تحويل ملفه لقضية وعرضه على المحكمة الاسرائيلية التي حكمت عليه بالسجن الفعلي لمدة عشرين شهرا رغم انكاره لكافة التهم التي وجهت اليه ".

وذكرت ابو الهيجا ان المحكمة الاسرائيلية والنيابة بررت قرار رفض الاستئناف الذي تقدم به المحامي بالقول انه يوجد ملف سري لذلك ولذلك لكون رمزي فياض خطر على الامن الاسرائيلي فانه جرى تحويله للاعتقال الاداري الذي جرى تمديده مرتين.

وعبر ابو الهيجا قلقها الشديد على حياته بسبب معاناته من اثار الرصاص الذي اصيب به عدة مرات.

وأضافت الاشد مرارة من ذلك انه خلال رحلة الاعتقال بدا رمزي يعاني من عدة امراض ومشاكل صحية ابرزها قرحة في المعده وحاجته الماسة لاجراء عملية قسطرة في القلب مما فاقم وضعه الصحي.

وذكرت ابو الهيجا ان ادارة السجن رفض علاجه او السماح للطبيب بزيارته وارسال الدواء الخاص به حتى انه اصبح غير قادر على تناول الطعام بسبب التقيؤ الدائم لاي طعام وانه فقد وزنه نحو 7 كيلو غرام من وزنه.

واعلنت ابو الهيجا عن انطلاقة حملة واسعة لاثارة قضية وماساة فياض ووجهت النداء لكافة الاسرى والفعاليات لتبني حالته والتحرك السريع للضغط على السلطات الاسرائيلية للافراج عنه ليتسنى له العلاج.

وحملت ابو الهيجا المسؤولية الكاملة للحتلال الاسرائيلي عن حياته.