وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

سمير حليلة: نرحب بموقف الادارة الاميريكية تفكيك المستوطنات والدعم المالي للسلطة

نشر بتاريخ: 27/05/2005 ( آخر تحديث: 27/05/2005 الساعة: 13:14 )
معا - رحب سمير حليلة الناطق باسم رئاسة الوزراء وفي تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الفلسطينية المستقلة معاً بأي تمويل أميريكي مباشر للسلطة مؤكداً أنه بدون دعم السلطة مالياً واعطائها القدرة على مواجهة مهامها لن تستطيع المضي قدماً وانجاز ما هو مطلوب منها.
وأكد حليلة أن السلطة بحاجة للدعم المالي ليس فقط لانهاء الفقر والبطالة المتفشيان في الأراضي الفلسطينية بل تحتاجه في الكثير من النواحي الأخرى والاهم هو لانهاء التجهيزات الأمنية, "فانفاقها المالي كبير" وذلك كي تتمكن الأجهزة الأمنية فرض القانون والسيطرة.
واعتبر حليلة قيام الادارة الأميريكية باعداد مبلغ مالي وقدره خمسون مليون دولار كدعم مباشر للسلطة مؤشراً جيداً على نية الادارة الأميريكية دعم السلطة ودعم وجودها وخاصةً "أن الاشارات السابقة التي اعتدنا استقبالها من الكونغرس الأميريكي كانت سلبية", الا أن حليلة عبر عن عدم رضاه الكامل عن هذا المبلغ المقدم مباشرة للسلطة, وأعرب عن أمله بان يكون الدعم المباشرلها أكبر لتتمكن من الايفاء بالتزاماتها.
وكان الرئيس الأميريكي جورج بوش الذي يستقبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد صرّح بان الادارة الأميريكية أعدت مبلغاً يقدر بخمسين مليون دولار كدعم مباشر للسلطة.
من جهة أخرى أكد الناطق باسم رئاسة الوزراء على أن موقف الادارة الأميريكية من موضوع اقامة الدولة الفلسطينية حسب خريطة الطريق هو أمر غير جديد, " بل وانها تصريحات اعتدنا سماعها" وأضاف : " ما هو جديد اليوم, ويمكن تسجيله في مواقف الادارة الأميريكية الداعمة هو موقف بوش اتجاه تفكيك المستوطنات". معربا عن ترحيبه بالموقف الأميريكي الداعي الى وقف التوسع الاستيطاني وتفكيك المستوطنات, مؤكداً أن هذه الخطوة تعتبر ضمان نحو تحقيق المزيد من الخطوات باتجاه تطبيق خريطة الطريق.
وأعرب حليلة عن أمله بأن تقترن الاجراءات الأميريكة المتوقعة نحو وقف الاستيطان باجراءات أخرى مثل تكثيف الوجود الأميريكي في الأراضي الفلسطينية من خلال ارسال المزيد من المبعوثين وزيادة الزيارات الرسمية للسلطة.
ورحب حليلة بالزيارة المنتظرة لوزيرة الخارجية الأميريكية كونداليزا رايس تموز المقبل.
من جانب آخر قال ايهود أولمرت القائم بأعمال رئيس الوزراء الاسرائيلي شارون أن اسرائيل لن تجري مفاوضات مع الفلسطينيين قبل وقف ما أسماه الارهاب الفلسطيني, وقد نفى أولمرت خلال تصريحات لاذاعة الجيش الاسرائيلي بأن تكون الادارة الأميريكية قد أعطت ضمانات سياسية للفلسطينيين.